من المخيمات الصغيرة نسبيًّا ويقع وسط قطاع غزة بجانب مخيمي المغازي والنصيرات، أُنشئ المخيم عام 1949 على مساحة 528 دونمًا ثم قلّصت مساحته إلى 478 دونمًا يقع جنوب مدينة غزة.
وأُقيم المخيم على أراضٍ تابعة لقبيلة الحناجرة، حيث بدأت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين ببناء الوحدات السكنية الأولية من الأجر والطوب والقصدير.
وسبب اسمه يعود إلى البرج الذي يقع بجوار المخيم، وشهد المخيم زيادة في النمو السكاني بدأ بعدها في التوسع، حيث صُمّم في البداية لاستضافة ما يقرب من 13,000 لاجئ كانوا يعيشون في ثكنات الجيش البريطاني والخيام، ويصل عدد سكان المخيم الآن إلى ما يزيد عن 43,330 لاجئًا.
يضمُّ المخيم تسع مبانٍ مدرسية تستضيف 12 مدرسة منها 6 تعمل بنظام الفترة الواحدة و6 بنظام الفترتين، كما يوجد فيه مركز واحد لتوزيع الأغذية مشترك مع مخيم النصيرات.
اقرأ أيضًا: آليات الاحتلال تتوغل شرق البريج
كما يوجد فيه مركز صحي واحد ومكتب إغاثة لتقديم الخدمات الاجتماعية، بالإضافة إلى مكتب صيانة وصحة بيئية.
الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة جعل الحياة أكثر صعوبة بالنسبة لمعظم سكان المخيم، حيث ارتفعت معدلات البطالة كثيرًا وقليلٌ من الأسر تستطيع إعالة نفسها، كما أنّ نسبة كبيرة من السكان أصبحوا يعتمدون على المساعدات الغذائية التي تُقدمها الأونروا.
ويُعاني المخيم من البطالة المرتفعة والانقطاع المستمر للتيار الكهربائي والكثافة السكانية المرتفعة، بالإضافة إلى إمدادات المياه الملوثة بسبب قرب المخيم من وادي غزة.
يتميز مخيم البريج بالاكتظاظ السكاني وضيق المساحة، حيث تُبنى المساكن بالقرب من بعضها البعض، وفي كثير من الحالات، اضطر السكان إلى بناء طوابق إضافية لاستيعاب عائلاتهم ويتم ذلك على الأغلب بدون تصميم منظم، كما يوجد نقص في المرافق الاجتماعية العامة والترفيهية وتعيش الكثير من الأسر في ظروف غير مناسبة ومتدنية.