هو الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي منذ سنة 2018، تولى المنصب بعد مرض رمضان شلح الأمين العام السابق للحركة، وقد تم انتخابه أميناً للحركة في سبتمبر 2018.
ولد في السادس من أبريل لعام 1953 في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وبعد ثلاث سنوات استشهد والده خلال العدوان الثلاثي على مصر في 1956، وتلقى تعليمه الابتدائي في مدارس خانيونس ثم انتقل في المرحلة الإعدادية والثانوية إلى مدينة غزة.
أصبح معروفاً لدى الإسلاميين في قطاع غزة في سن صغيرة، لذلك اعتقله الاحتلال الإسرائيلي في 1971 عدة مرات، حتى حُكم عليه بالسجن مدى الحياة بسبب نشاطاته العسكرية، إلا أنه تم الافراج عنه ضمن صفقة لتبادل أسرى في عام 1985.
وبعد إطلاق سراحه كُلف من قبل الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين فتحي الشقاقي لتأسيس الجناح العسكري للحركة والذي أطلق عليه اسم "سرايا القدس" في قطاع غزة.
اقرأ أيضًا: النخالة: السلطة تحولت إلى أجهزة أمنية تُخدّم على الأمن الإسرائيلي
اُعتقل النخالة مرة أخرى من قبل الاحتلال الإسرائيلي في 1988 لنشاطه ودوره في الانتفاضة الأولى التي بدأت ديسمبر 1987، ليتم نفيه بعد ذلك إلى لبنان مع قادة أخرين في الجهاد الإسلامي
في 1995 تقلد النخالة منصب نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ومع بداية عام 2014 صنفته الولايات المتحدة على أنه "إرهابي" وتجميد ممتلكاته في أمريكا، وعرض مكافأة بـ 5 ملايين دولار والإدلاء بأي معلومات تؤدي للقبض عليه.
قصف الاحتلال الإسرائيلي منزل عائلته أثناء العدوان على قطاع غزة في العام 2014 حيث دُمر المنزل بشكل كلي واستشهدت زوجة أخيه ونجلها.
يرفض الاحتلال الإسرائيلي السماح بدخوله إلى قطاع غزة ويحرمه من زيارة أهله ومشاركتهم في المناسبات الاجتماعية.
يتمتع النخالة باحترام واسع في أوساط القوى والفصائل الفلسطينية والأحزاب العربية، ويعتبر من الشخصيات المؤثرة عربياً وإسلامياً.