هي من مدن قطاع غزة التاريخية وتقع في جنوب القطاع وتبعد عن مدينة القدس مسافة 100كم للجنوب الغربي، تطل على البحر الأبيض المتوسط وتعدّ أكبر مدينة في القطاع من حيث المساحة بعد مدينة غزة.
يتكون اسم المدينة من جزأين "خان" وتعني الفندق والثاني "يونس" نسبة للأمير يونس التوروزي الداودار، وانتشرت الخانات في العهد المملوكي حتى العصر العثماني وبقيت خان يونس محطة للقوافل التجارية، حيث اعتاد التجار الاستراحة بها والتزود بالطعام والشراب.
يبلغ عدد سكان المدينة ما يزيد عن 450 ألف نسمة ومن المتوقع أن يصل في عام 2026 إلى أكثر من 477 ألف نسمة.
بقيت مدينة خان يونس نشطة على المستوى السكاني والتجاري والاقتصادي حتى عهد الانتداب البريطاني وفي عام 1920 تأسّس فيها أول مجلس بلدي للمدينة حيث عين الشيخ إبراهيم الفرا رئيساً للمجلس.
دخلت المدينة بعد النكبة تحت مظلة الحكم المصري وبعد النكبة 1948 توجه عدد من اللاجئين للاستقرار في للمدينة، وفي عام 1956ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلية مجازر وعمليات قتل جماعي في الفلسطينيين والمصريين الذين قاتلوا جنود الاحتلال الإسرائيلي.
واستمرت المجازر الإسرائيلية بحق سكان مدينة خان يونس في انتفاضة الأقصى، وقد تعرّضت المدينة لأكبر الهجمات من الاحتلال.
تُعد مخزونًا للمياه والأرض والمصدر الزراعي لقطاع غزة، حيث يُزرع فيها معظم الخضار التي يحتاجها قطاع غزة بالإضافة إلى الدور والنشاط الاقتصادي فيها.
ومن أشهر المعالم الأثرية قلعة برقوق التي بناها الملاك الظاهر سيف الدين برقوق وبني في مدينة خان يونس مسجداً لحماية قوافل الحجاج التي تمر عبرها.