أعلنت إيران، الإثنين، تنفيذ حكم الإعدام بحق موقوف ثان إثر إدانته بقتل عنصري أمن خلال المظاهرات التي سادت البلاد احتجاجا على حادثة وفاة مهسا أميني.
وأعدمت إيران ماجد رضا رهنورد شنقا وبشكل علني الإثنين، بعد إدانته بقتل اثنين من أفراد قوات الأمن في ثاني عملية إعدام خلال أقل من أسبوع مرتبطة بالاحتجاجات المناهضة للحكومة، بحسب وكالة أنباء ميزان الإيرانية التابعة للقضاء.
وقالت الوكالة إن رهنورد طعن اثنين من قوات الأمن حتى الموت في 17 نوفمبر / تشرين الثاني، وجرح 4 آخرين.
وأظهرت لقطات بثها التلفزيون الرسمي رجلا يطارد آخر في شارع ثم يقف فوقه ويطعنه بعدما سقط أمام دراجة نارية متوقفة.
كما ظهر نفس الرجل وهو يطعن شخصا آخر بعد ذلك مباشرة.
ومنذ 16 سبتمبر تتواصل احتجاجات بأنحاء إيران إثر وفاة أميني (22 عاما) بعد 3 أيام على توقيفها لدى "شرطة الأخلاق" المعنية بمراقبة قواعد لباس النساء.
وأثارت الحادثة غضبا شعبيا واسعا في الأوساط السياسية والإعلامية في إيران، وسط روايات متضاربة عن أسباب الوفاة.