يعتبر أسلوب الحياة العصري هو أحد معوقات الحفاظ على صحة أدمغتنا، إذ تتسبب بعض العادات اليومية في التدهور المعرفي وتزيد من خطر الإصابة بالزهايمر.
والزهايمر هو السبب الأكثر شيوعاً للخرف، وهو مصطلح عام لفقدان الذاكرة والقدرات المعرفية الأخرى، حيث يمثل الزهايمر 60-80% من حالات الخرف، ويُعتقد أن مرض الزهايمر ناجم عن تراكم غير طبيعي للبروتينات في خلايا الدماغ وحولها، وقد تبدأ هذه العملية في وقت مبكر من العمر خاصة مطلع الأربعين ويعرف هذا بـ"الزهايمر المبكر".
وفقاً للخبراء، فإن أي شخص يعيش نمط حياة مرهق وغير مستقر وغير صحي يكون معرضاً للإصابة بمرض الزهايمر، لذا لتجنب خطر الإصابة بأمراض الدماغ يجب إجراء تغييرات صحية في نمط الحياة.
عادات يومية تقودك للإصابة بالزهايمر:
وسلّط الدكتور مظهر عباس الترابي، استشاري جراحة الأعصاب، الضوء على العادات الضارة التي يمكن أن تعرضنا لخطر الإصابة بمرض الزهايمر وتشمل:
1- اتباع أسلوب حياة خامل
أنماط الحياة التي تتسم بقلة الحركة والتمارين الرياضية غير الكافية تؤدي بلا شك إلى إبطاء الدماغ، إضافة إلى الإسهام في العديد من أمراض نمط الحياة، حيث يوفر التمرين عددا من المزايا التي تمنع المشكلات المعرفية وتحافظ على أدمغتنا صحية وحادة مع تقدمنا في العمر.
2- قلة النوم
يؤدي عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم لفترة طويلة إلى زيادة مستوى البروتين في الدماغ المسمى تاو، والذي يرتبط ارتباطاً مباشراً بالتدهور المعرفي ويمكن أن يسبب مرض الزهايمر.
3- الجفاف
عادة ينصح بشرب 8 أكواب من الماء في اليوم لأن أجسامنا تتكون من 70% من الماء، لذلك فإن عدم شرب كمية كافية من الماء أو تناول الأطعمة التي تحتوي على سوائل يمكن أن يسبب الجفاف الذي يسبب الخرف.
4- تعاطي المخدرات والكحول
الاثنان يمكن أن يضرا عقلك ويزيدا من خطر الإصابة بالخرف.
5- اتباع نظام غذائي فقير
قلل من تناول الدهون المشبعة مثل الجبن واللحوم الحمراء وما إلى ذلك لأنها تزيد من مخاطر المشكلات المعرفية، وبدلا من ذلك استبدل هذه الأطعمة باستهلاك الفواكه والخضروات الغنية بالفيتامينات والمعادن.