دعت الناشطة السياسية فادية البرغوثي، إلى نصرة ومساندة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ودعم خطواتهم الاحتجاجية ضد اعتداءات الاحتلال، والتي كان آخرها الاعتداء على مجموعة من المعتقلين داخل قاعة الانتظار بمحكمة "عوفر" العسكرية.
وقالت البرغوثي إن الأسرى يمثلون أصلب القلاع المتبقية في وجه الاحتلال الإسرائيلي، لذلك محاولات التضييق عليهم داخل المعتقلات لا تتوقف.
وأكدت أن الأسرى لا يزالون من أكثر الفئات المستهدفة بالتضييق من قبل الاحتلال ممثلاً بإدارة السجون، مضيفة أن الكيان يتعمد إيذاءهم والتضييق عليهم باستمرار.
وأشارت إلى أن الهجمة الأخيرة على أسرى سجن عوفر، تمثلت في عملية القمع التي استهدفت قسم 12، بهدف فرض طرق تفتيش جديدة وسياسات قمعية ووحشية، منوهة إلى أن الأسرى تصدوا لقوات قمع الاحتلال وتوحدوا لمواجهة هذا البطش.
وذكرت أن الاحتلال عاود اليوم الاعتداء على مجموعة من المعتقلين داخل غرف الانتظار في محكمة "عوفر"، وقام برشهم بالغاز، فيما شرع الأسرى بخطوات احتجاجية رفضاً لهذه الاعتداءات.
وشددت البرغوثي على أن قضية الأسرى بحاجة إلى نصرة وتفعيل في كافة المحافل، محذرة في الوقت ذاته من سياسات متطرفة تجاههم ستتخذها حكومة الاحتلال اليمينية المرتقبة.
وتابعت: "الأسرى يردون على تهديدات الاحتلال بالتوحد وسيكون لهم خطوات حقيقية على الأرض احتجاجاً على أي قرارات تمس حقوقهم"، داعية إلى أن نصرتهم ومساندتهم حتى نيل حريتهم الكاملة.
وبدأ الأسرى الفلسطينيون في سجن عوفر خطوات احتجاجية، رفضا لاعتداء قوات الاحتلال على ثلاثة معتقلين داخل قاعة انتظار محكمة عوفر.