أكد الناطق باسم حركة " حماس " عبد اللطيف القانوع، أن الاحتلال أصبح عاجزًا أمام صمود المقاومة في جنين ونابلس ومدن الضفة المحتلة والوصول، إليها لذلك لجأ إلى عمليات الاغتيال الصامتة.
وقال القانوع في بيان صحفي مكتوب، اليوم الإثنين: إنّ "عملية الاغتيال الجبانة للشهيد تامر الكيلاني تؤكد فشل الاحتلال في الوصول إلى المقاومة الفلسطينية وأبطال عرين الأسود في نابلس، منوهًا بأنّ سياسة الاغتيال الإجرامية لا يمكن أن تكسر تصاعد المقاومة الفلسطينية في الضفة المحتلة".
اقرأ أيضًا.. تامر الكيلاني.. حارة الياسمينة تبكي رحيل "أسد العرين"
وأكد أنّ "عرين الأسود" والمقاومة بالضفة المحتلة لا يمكن أن تصمت على عملية اغتيال القائد تامر الكيلاني، وستثأر للشهيد وكل الشهداء.
وشدّد على أنّ ما لم يُحقّقه الاحتلال بحصار شعفاط ونابلس وملاحقة المقاومين والاعتقالات والاغتيالات لا يمكن أن يحققه بعملية اغتيال في جنين أو نابلس.
وختم بالقول: إنّ "حالة الاشتباك مستدامة لدى المقاومة والثائرين، وهذا يربك حسابات الاحتلال ويضغط عليه، ويفقده برفقة مستوطنيه الشعور بالأمن والأمان"، موضحًا أنّ كل سياسات الاحتلال وسيناريوهاته التي استخدمها للحدّ من عمليات المقاومة سقطت أمام صمود المقاومة.