هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس 10-8-2017 ، منازل عائلات شهيديْن وأسير وأغلقت رابعًا قرب مدينة رام الله (شمال القدس المحتلة)، على خلفية مشاركة أبنائهم في عمليات مقاومة ضد أهداف إسرائيلية.
ودهمت قوات الاحتلال قرية دير أبو مشعل (شمالي غرب رام الله)، وشرعت بهدم منازل عائلات الشهداء؛ براء صالح وأسامة عطا.
وأوضح نقلًا عن مصادر محلية، أن قوات الاحتلال هدمت منزليْ عائلتيْ الشهيديْن بالجرافات، وقامت بإغلاق منزل عائلة الشهيد عادل عنكوش.
وقالت أن الاحتلال أخلى منزل عائلة الشهيد "عنكوش" والمنازل المحيطة به "تمهيدًا لتفجيره" .
وأشار إلى اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال في دير أبو مشعل، أسفرت عن إصابة عددًا من الفلسطينيين بجراح وحالات اختناق.
ولفت النظر إلى أن شبان قرية دير أبو مشعل حاولوا إعاقة تحركات الاحتلال عبر إغلاق مداخل القرية؛ قبل أن يعتلي جنود الاحتلال أسطح المنازل ويتخذوها "نقاطًا عسكرية".
ومن الجدير بالذكر أن الشبان الثلاثة استشهدوا برصاص قوات الاحتلال في 16 حزيران/ يونيو الماضي، بعد تنفيذ عملية طعن وإطلاق نار أسفرت عن مقتل مجندة إسرائيلية وإصابة آخرين في القدس المحتلة.
وفي ذات السياق، اقتحمت قوات الاحتلال منزل عائلة الأسير مالك حامد، في بلدة سلواد (شمالي شرق رام الله)، وشرعت بهدمه بعد إجبار سكانه وأصحاب المنازل المجاورة على مغادرتها.
وهاجم شبان قوات وآليات الاحتلال بـ "الزجاجات الحارقة" خلال اقتحامها لبلدة سلواد فجر اليوم.
وكان الأسير مالك حامد (22 عامًا)، قد نفذ عملية دهس لعدد من جنود الاحتلال، قرب مستوطنة "عوفرا" المقامة على أراضٍ فلسطينية شرقي مدينة رام الله (شمال القدس المحتلة)، في 6 نيسان/ أبريل الماضي، أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخر.
يذكر أن المحاكم الإسرائيلية رفضت الأسبوع الماضي التماس العائلات الأربعة بالاعتراض على قرار الجيش؛ هدم منازلهم، وصادقت على القرار؛ قبل أن تمهلهم أسبوعًا لإخلاء منازلها.