إنها القدس آية من كتاب الله عز وجل ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعراجه الى السماء السابعة.
إنها القدس والتي تتعرض وأهلها لشتى صنوف الاعتداء والإرهاب من يهود، إنها القدس قلب العالم الإسلامي وقلب العالم العربي ومهوى أفئدة الملايين تناديكم وتدعوكم وتناشدكم بالعمل على حمايتها ووقف التعدي عليها وتدنيسها وإفشال ما يخطط له يهود لها وما يعملون على تهويدها بل وصل الأمر بهم إلى دعوى هدم المسجد الأقصى وإقامة هيكلهم المزعوم مكانه، ماذا تنتظرون؟، هل ستكتفون بالشجب والاستنكار ومطالبة المجتمع الدولي بحمايته وأنتم ماذا ستفعلون؟.
نعلم نحن الفلسطينيين بأننا الصخرة الصامدة والتي تعمل بكل جهدها للتصدي لعدوان الاحتلال وجبروته ولكننا بحاجة لكم للدفاع عن مقدسكم مسرى رسولكم.
نداؤنا اليوم لكم أيها الفلسطينيون الأحرار الأبطال الصامدون بالعمل بما تملكون وأنتم قادرون لوقف الاحتلال ولو إلى حين، المطلوب ممن يستطيع الوصول إلى القدس ومحيطها أن يهب ويسعى للوصول إليها وإلى الطرقات القريبة منها حال منعه الاحتلال ولكن الجهد مطلوب الوصول إلى المسجد الاقصى.
يا ايها الفلسطينيون مسلمون ومسيحيون هبوا لنجدة مدينتكم ومقدساتكم فالاحتلال يريد تنفيذ ما يخطط له ولكن تصديكم له سيمنعه من ذلك حتى لو كلفنا الأمر الأرواح والأموال وكل ما نملك.
ايها الفلسطينيون سارعوا من اليوم قبل الغد، رابطوا في المسجد وباحاته وطرقاته وكونوا سدا منيعا لليهود ومستوطنيهم، فعلوا مقاومتكم بكل الوسائل والأدوات إنه الأقصى، إنها القدس، فلا كرامة لكم لو مست بسوء ولن يكون لكم وجود لو نجح الاحتلال في تهويدها وهدم أقصاكم.
يا أيها المقدسيون والفلسطينيون في الضفة والثمانية والأربعين اليوم يومكم هبوا قاوموا وتصدوا وكونوا صخرة صامدة مانعة مقاومة وستنتصرون بإذن الله وسيكون الجميع بجواركم ويساندكم دفاعا عن مقدساتنا ومسجدنا وقدسنا.
رسائل المقاومة في غزة واضحة للعدو وللاقليم وللعالم ، رسائلنا لكم نهائية وصارمة وعليكم تحمل المسؤولية الكاملة، فلا تلومونا ونحن ندافع عن أهلنا ومقدساتنا وأرضنا، فلا تلوموا إلا انفسكم، فنحن ندافع وليس لدينا ما نخسره، ونقول لكم إنه الاقصى!