فلسطين أون لاين

خاص غزة تنتج 500 طن مانجا و1900 طن تين شوكي الموسم الحالي

...
غزة تنتج نحو (1400) طناً من التين الشوكي
غزة: رامي رمانة

قدّرت وزارة الزراعة إنتاج قطاع غزة من محصول المانجا الموسم الحالي (500) طن، ومن التين الشوكي" الصبر" (1400) طن.

وقال المتحدث الفني باسم الوزارة محمد أبو عودة: "إنّ إجمالي مساحة المانجا المزروعة في قطاع غزة 450 دونمًا، منها 250 دونمًا مثمرة، و200 دونم غير مثمرة".

وأضاف أبو عودة لصحيفة "فلسطين" أنّ معدل إنتاج الدونم الواحد المثمر بالمانجا 2 طن، وبالتالي فإنّ الإنتاج المتوقع 500 طن".

وبيّن أنّ إنتاج المانجا لا يغطي كامل الاحتياج، حيث يتم فتح المجال للاستيراد من السوقين الإسرائيلي والمصري.

وأفاد أبو عودة أنّ معدل استهلاك قطاع غزة من المانجا 4500 طن سنويًّا.

وتتركز زراعة المانجا في محررة طيبة" نتساريم سابقًا"، وفي منطقة المواصي بخان يونس جنوب القطاع.

ولفت أبوعودة إلى أنّ وزارة الزراعة لا تشجع على زراعة المانجا رغم أنها من المحاصيل المفضلة للمستهلك الغزي، لأنها من الثمار التي تحتاج إلى مياه عذبة، ومعروف أنّ قطاع غزة يعاني من نقص المياه بسبب هيمنة الاحتلال على مصادر المياه واستنزاف الخزان الجوفي.

ويزرع قطاع غزة أربعة أصناف من المانجا، الصنف الأكثر زراعة وتفضيلًا للمستهلك الغزي مانجا هايدن، والأصناف الأخرى توني، وكيت، وصنف كند.

ولفت أبو عودة إلى أنّ المانجا، تبدأ بالتزهر مع بداية الربيع، وتطرح إنتاجها نهاية يوليو وبداية أغسطس، حيث تكون درجة الحرارة مرتفعة مما يساعد على الإسراع في نضجها.

وأشار إلى أنّ الصقيع يؤثر على تكوُّن البراعم، كما أنّ "البياض الدقيقي "من الأمراض التي تصيب المانجا، وتسبب مشكلات للمزارعين.

وتتعدد أسماء فاكهة المانجا أو المانجو حيث تُعرف باسم: الأنبج، والمنجة، والآنب، والعَنب، وهي تعتبر أشهر فاكهة الصيف، وهي من الفاكهة القشرية، وتحتوي على نواة كبيرة في منتصفها.

وفي سياق آخر، أفاد أبو عودة أنّ قطاع غزة يحتضن 700 دونم متفرقة من التين الشوكي "الصبر" في عدة مناطق.

وبيّن أبو عودة أنّ معدل إنتاج الدونم الواحد من التين الشوكي 2.7 طن وبالتالي فإنّ كميات الإنتاج المتوقعة نحو 1900 طن.

ولفت إلى أنّ زراعة التين الشوكي آخذة في التقلص، ويعود ذلك إلى تجريف سلطات الاحتلال المتكرر لأراضي المواطنين، وبسبب الزحف العمراني.

ونبّه إلى أنّ التين الشوكي يزرعه المواطنون كسياج لمزارعهم وبياراتهم. 

ودعا أبو عودة أصحاب الأفكار الريادية إلى الاهتمام بزراعة التين الشوكي، والتوسُّع فيها، مشيرًا إلى أنّ ذلك فرصة جيدة لأنّ التين الشوكي من الفواكه الصيفية المفضلة للمستهلك، وأنّ نسبة الإنتاج محدودة جدًّا.

ولفت إلى أنّ التين الشوكي يُطرح في الأسواق المحلية نهاية يوليو بداية أغسطس.

وتُمثّل شجرة التين الشوكي إرثًا متوارثًا عن الأجداد. وتختلف تسمية هذه الفاكهة من بلد عربي لآخر، حيث تجدها في بلاد الشام، بما فيها فلسطين، تسمى بـ"الصبر" أو "الكوز"، وفي مصر "التين الشوكي"، وفي الجزيرة العربية "البرشومي".

وينتمي "الصبر" لعائلة الصبّار، وتنمو أشجاره في الأماكن الجافة، وهو نبات معمّر، وله قدرة على مقاومة الجفاف، ويعتبر طعامًا مفضلًا للإبل في المناطق الصحراوية، برغم أشواكه الحادة.