فلسطين أون لاين

تمهيدا لتمديد قد يصل لـ6 أشهر

الاحتلال يُبعد المرابطة هنادي حلواني عن الأقصى لأسبوع

...
المرابطة المقدسية هنادي حلواني

قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، إبعاد المرابطة المقدسية هنادي حلواني عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع، تمهيدا لتسليمها قرار تمديد قد يصل إلى ستة أشهر.

وحاولت ضابطة من قوات الاحتلال ضرب المرابطة حلواني، وهاجمتها وصرخت في وجهها، أثناء إخطارها بقرار الإبعاد عن الأقصى، وطلبت منها المراجعة الخميس القادم، لاستلام قرار إبعاد مطول قد يصل إلى 6 أشهر.

وأشارت حلواني إلى أنها بعد أن تُركت تحت الشمس في انتظار التحقيق فترة طويلة، برفقة كتبها التي أخذتها لاستغلال وقت الانتظار بالدراسة، اضطر الاحتلال لإدخالها، بعد رؤيته لمجموعات كبيرة من الأتراك يتوقفون للحديث معها والتقاط الصور.

وذكرت حلواني أن ضابطة من قوات الاحتلال لا تتحدث العربية استدعتها، وأخبرتها بأنها مبعدة لمدة أسبوع، وأن عليها العودة الخميس القادم، لاستلام قرار الإبعاد المطول.

ولفتت إلى أن المترجم سألها عن رأيها في القرار، فأخبرته أن يترجم لها أنه حتى لو حظر الاحتلال الحركة الإسلامية، وحظر ما سماه الاحتلال تنظيم المرابطات والمرابطين، فإن الواقع أثبت أن الرباط مشروع مع الله، وأن الاحتلال هو تنظيم إرهابي زائل.

ونوهت حلواني إلى أن هذه الكلمات أثارت غضب وصراخ ضابطة الاحتلال، وأمرتها بالخروج والعودة الخميس القادم، ولم تبدِ أي تفهم أو تعاون حين أخبرتها أن الخميس القادم موعد امتحان لها.

وتابعت: "حين طلبتُ هويتي المحتجزة منذ أسبوع، أنكرت وجودها وأخبرتني أن أذهب لاستلامها ممن أخذها"، مؤكدة أنها عادت للبيت بإبعاد أسبوع قابل للتجديد والتمديد، وسنظل ما شاء الله لنا شوكة في حلق الاحتلال حتى نقتلعه من أرضنا.

وبرز دور المرابطين والمرابطات مؤخرا، في ظل تصاعد وتيرة اعتداءات الاحتلال واقتحامات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى، ومحاولات التهويد الحثيثة في مدينة القدس المحتلة.

وأطلق مرابطون مقدسيون نداء لكل من يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى، بضرورة شد الرحال إليه وعدم تركه للمستوطنين وقوات الاحتلال.

ودعا الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، أهلنا في الضفة والقدس والداخل وكل من يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى بتكثيف الرباط فيه، مشددا على أن ما يقوم به الاحتلال من عدوان على الأقصى خطير، ويجب إفشال كل مخططاته الخبيثة.

وقال إن الاحتلال قد تجاوز كل الخطوط الحمراء في القدس والأقصى، وحركة حماس تتابع كل ما يحدث بساحة الأقصى المبارك، مؤكدا أن المقاومة جاهزة لمواجهة الاحتلال والتصدي لمخططاته بالأقصى، من خلال ذخرها الكبير والشباب الثائر الذي يدافع عنه.

يذكر أن مؤسسات مقدسية وثقت اقتحام أكثر من سبعة عشر ألف مستوطن للمسجد الأقصى منذ بداية العام الجاري، وسط اعتداءاتٍ على المصلين والمعتكفين.

المصدر / فلسطين أون لاين