فلسطين أون لاين

هاري وميغان تمكنا من تخطي العودة الصعبة لمهامهما الملكية بعد مغادرتهما

...
الأمير هاري وزوجته

من الصعب التواري عن الأنظار عندما تكون شخصا مشهورا على مستوى العالم، وعضوا في العائلة الملكية البريطانية.

لم يظهر الأمير هاري وزوجته في بريطانيا طوال عامين بعد مغادرة البلاد في ظروف مثيرة للجدل. لكن عندما خرج حفيد ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية وميغان ماركل، ولقبهما دوق ودوقة ساسكس، من سيارتهما عند الباب الغربي العظيم لكاتدرائية سانت بول، عاد إليهما الوهج الكامل للأضواء الملكية.

ولم يكن من الغريب أن يظهر على الزوجين الملكيين علامات التوتر، وأمسكا بأيدي بعضهما البعض بإحكام. وقامت ميغان بتعديل ياقة معطفها ماركة ديور.

وتجاذب الزوجان أطراف الحديث معا طوال الوقت، ولكن كان بالإمكان إحساس حالة الترقب التي يشعران بها.

وتجمعت حشود ضخمة خارج كاتدرائية القديس بولس، للمشاركة في قداس عيد الشكر ضمن الاحتفالات باليوبيل البلاتيني (مرور 70 عاما) لجلوس الملكة إليزابيث على العرش، يوم الجمعة. معظمهم من محبي العائلة المالكة.

عند مغادرة هاري وميغان الكاتدرائية، كان هناك صوت استهجان من الجمهور لكنه تلاشى وسط الكثير من الهتافات. لم يكن هناك عداء حقيقي.

في خضم البهاء والاحتفال في نهاية هذا الأسبوع، كان اليوبيل البلاتيني هذا العام يدور أيضا حول الأسرة الملكية بكل عيوبها وتوتراتها.

كان على الملكة أن تشاهد الاحتفال من المنزل لكنها أوضحت في السابق أنه مهما كانت المشاكل والتاريخ، فإن حفيدها الأمير هاري وزوجته ميغان، كانا موضع ترحيب كبير في احتفالات اليوبيل.

وقد مرت بنجاح أول عقبة علنية لعودة هاري وميغان، القصيرة إلى الخدمة الملكية.

المصدر / وكالات