شارك أهالي بلدة يعبد والقرى المجاورة، مساء اليوم السبت، في مسيرة حاشدة دعت إليها القوى الوطنية والإسلامية، تنديدًا باستمرار جرائم الاحتلال بحقّ أبناء شعبنا، وآخرها إعدام الشهيد بلال قبها وتفجير منزل عائلة حمارشة في البلدة.
وارتقى الشاب بلال قبها وأُصيب عدد آخر من المواطنين، مساء الأربعاء الماضي، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، عقب اقتحامها لبلدة يعبد جنوب غرب جنين وتفجيرها منزل عائلة الشهيد ضياء حمارشة.
وانطلقت المسيرة بعد تجمع المواطنين من بلدة يعبد وقراها المجاورة من أمام المسجد الكبير، وجابت الشارع باتجاه بيت عزاء الشهيد قبها، حيث ردّد المشاركون الهتافات المنددة بإعدامه.
ودعا المشاركون إلى تعزيز الوحدة الوطنية للتصدي لجرائم الاحتلال وعدوانه المستمر بحق أبناء شعبنا، خاصة في جنين ومخيمها وبلدة يعبد وقرى وبلدات المحافظة، مطالبين المجتمع الدولي بالتدخل العاجل ومحاسبة الاحتلال على جرائمه.
وندّدوا بتفجير منزل عائلة حمارشة والمكون من طابقين وغرفة وتشريد ساكنيها من أطفال ونساء، مؤكدين أنّ جرائم الاحتلال وعدوانه المستمر لن ترهب شعبنا وسيستمر في نضاله حتى نيل الحرية والاستقلال.