فلسطين أون لاين

الاحتلال يعلن حالة "التأهب القصوى" تحسباً لـ "جمعة الغضب"

...
انتشار مكثف لشرطة الاحتلال في القدس (أ ف ب)
الناصرة - قدس برس

أعلن الاحتلال الاسرائيلي، حالة "التأهب القصوى"، غدًا، تحسبًا من اندلاع مواجهات عنيفة وتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية في القدس والضفة الغربية المحتلتيْن وحدود قطاع غزة، عقب الخطوات التصعيدية الاسرائيلية بحق المسجد الأقصى هي الأولى منذ خمسين عاماً.

وقال موقع "0404" الإسرائيلي ، إن جيش وشرطة الاحتلال قررا لأول مرة إلغاء إجازات الجنود بمناسبة يوم السبت إلى إشعار آخر.

وأشار الموقع المقرب من جيش الاحتلال، إلى أن حالة التأهب طالت جنود لواء "جفعاتي" بالضفة الغربية، وجنود "فرقة غزة" على حدود القطاع وغيرها، لافتًا إلى أن الجنود تلقوا أوامر من قادتهم بالبقاء في قواعدهم حتى إشعار آخر.

وصرّح مصدر عسكري إسرائيلي لـ "0404"، بأن هناك مخاوف من وقوع عمليات واندلاع مظاهرات خطيرة في كل من الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة.

وذكرت القناة السابعة الإسرائيلية ، أن "هيئة الأركان العامة" لقوات الاحتلال قررت في أعقاب جلسة تقييم للوضع الأمني عقدتها صباح الخميس 20-7-2017 ، إبقاء خمسة كتائب في حالة تأهب استعدادًا لحدوث تطورات على الصعيد الأمني غداً ".

ولفتت القناة ، النظر إلى أن "هيئة الأركان" ستعقد غدًا جلسة تقييم أخرى للأوضاع في الضفة والقدس، ونقلت عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين قولهم إن "الجيش يواجه وضعًا استثنائيًا غير مسبوق".

وكانت المرجعيات الدينية وشخصيات إسلامية وسياسيون ونشطاء وجهوا، نداء إلى أهالي القدس والضفة الغربية وفلسطين المحتلة عام 48م ، بـ "الزحف" إلى المسجد الأقصى غداً في إطار جمعة "النفير"، رفضًا لقيام الاحتلال بنصب بوابات إلكترونية على مداخلالأقصى.

وأعلنت الفصائل الفلسطينية غداً، "يوم غضب" في مختلف الأراضي الفلسطينية، وسط تهديدات من الأجنحة العسكرية في غزة بالرد عسكريًا على إجراءات الاحتلال.

وحسب تقارير إعلامية تجري مفاوضات بين دولة الاحتلال والولايات المتحدة، بمشاركة أطراف عربية؛ بينها الأردن والسعودية والسلطة الفلسطينية، للتوصل إلى حل ينهي الأزمة الناتجة عن نصب البوابات الإلكترونية على مداخل المسجد الأقصى.

ورجح وزير "أمن الاحتلال الداخلي"، جلعاد أردان، اليوم ، التوصل إلى اتفاق بشأن البوابات الإلكترونية المثبتة على مداخل المسجد الأقصى، خلال الساعات القليلة المقبلة

وأكد أردان في مقابلة مع إذاعة "الجيش الإسرائيلي"، وجود اتصالات مكثفة على الساحة الدولية لتهدئة الوضع الحالي، زاعمًا وضع البوابات الإلكترونية هدفه "منع وقوع هجوم جديد ومن أجل الحفاظ على الأمن".