قال الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، اليوم الخميس، إن الحشود الغفيرة التي أحيت ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان في المسجد الأقصى، تؤكد أنه بوصلة الصراع وجوهر القضية.
وأضاف حمادة في تصريح صحفي، أن "الحشود التي اعتكفت في الأقصى، تؤكد أيضا أن شعبنا جاهز للدفاع عنه"، مشيرا إلى أن عدوان الاحتلال على الأقصى، يدفع إلى تصعيد المقاومة في كل فلسطين.
ودعا لمواصلة الرباط في المسجد الأقصى باقي أيام شهر رمضان، وأيام عيد الفطر، للدفاع عنه وإفشال مخططات الاحتلال والمستوطنين.
وعبّرت حركة حماس، عن فخرها بحشود شعبنا المهيبة في ليلة السابع والعشرين من رمضان، داعية إلى استمرار الرباط والمشاركة الواسعة في فجر الجمعة العظيم.
وأشادت الحركة في بيان لها، بالحشود الجماهيرية التي تجاوزت ربع مليون مرابط من أبناء شعبنا الفلسطيني، الذين أحيوا ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان في رحاب المسجد الأقصى المبارك، في مشهد وطني مهيب، يؤكد أن لفلسين وفي القلب منها القدس والأقصى، رجالا ثابتين على عهد الوفاء والتضحية والنضال.
وتزين المسجد الأقصى المبارك الليلة الماضية، بنحو 250 ألف مصل قدموا من القدس والضفة الغربية والداخل المحتل، لإحياء ليلة السابع والعشرين منن رمضان في رحابه.
وفي مشهد مهيب ملأت جموع المصلين باحات المسجد الأقصى ومصلياته، فيما خصص صحن قبة الصخرة للنساء.
وزحف الفلسطينيون نحو المسجد الأقصى، وتخطوا الحواجز والمعيقات التي وضعها الاحتلال أمام أهالي الضفة الغربية.