استنكر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم قيام قوات الاحتلال بإعدام الشاب محمد علي الغنيم لاعب فريق شباب الخضر، والذي تعرض لإصابة في الظهر برصاص الاحتلال عند مدخل بلدة بيتا في نابلس قبل يومين.
وارتقى الغنيم بعد إصابته برصاصة في الظهر وخرجت من صدره في الوقت الذي كان يتواجد في محيط منزله الواقع على مقربة من جدار الفصل العنصري، ليتم نقله إلى مستشفى اليمامة في الخضر قبل أن يتم الإعلان عن استشهاده.
ووصف اتحاد الكرة في بيانه أن الاحتلال قام بتصفية اللاعب الغنيم بدم بارد على الرغم من تواجده في محيط منزله، لتتواصل الممارسات العنصرية بحق أبناء الشعب الفلسطيني عامة والرياضة والرياضيين الفلسطينيين على وجه الخصوص.
وشدد اتحاد الكرة على أن جنود الاحتلال تعمدوا إعدام الغنيم في ظل وقوفه بعيداً عن المواجهات، وهذا ما يعتبر مخالفة واضحة لكل المواثيق والقوانين الدولية الإنسانية والرياضية.
ودعا اتحاد كرة القدم المؤسسات الدولية الرياضية للعمل على توفير الحماية الكافية للرياضيين واللاعبين الفلسطينيين، وعدم السكوت عن هذه الجرائم التي لا تتوقف بحق جميع عناصر لعبة كرة القدم في فلسطين.
وأوضح الاتحاد في بيان رسمي أنه وجه رسائل عاجلة لكل الاتحادات الدولية والقارية واللجان المعنية، مطالباً بفتح تحقيق من لجنة محايدة للتحقيق في جرائم الاحتلال المستمرة بحق الرياضة والرياضيين الفلسطينيين.
وكان من المقرر أن يتواجد الغنيم ضمن قائمة فريقه لمواجهة فريق بيت ساحور في مباراة بدوري الدرجة الثالثة، لكن رصاص الاحتلال لم يمنحه وقتاً
