نشرت "جماعات الهيكل" المزعوم على مختلف منصّاتها إعلانًا يدعو المتطرفين إلى المبادرة الفردية لتقديم "قربان الفصح" إلى المسجد الأقصى المبارك مساء يوم الجمعة القادم.
ووعدت الجماعات المتطرفة من يتمكّن من ذلك بمكافأة مالية مقدارها عشرة آلاف شيقل "حوالي 3,000 دولار"، ومنح من يدخل السخل دون ذبحه بمكافأة تعويضية قدرها 800 شيقل "250 دولار"، ومن يحاول ويفشل مكافأة مقدارها 400 شيقل، وذيّلت إعلانها بالقول بأنّ تقديم القُربان هو الرّد الطبيعي على "الإرهاب".
وكانت تلك الجماعات نفّذت الاثنين، محاكاة لـ"تقديم القربان" في منطقة القصور الأموية المُلاصقة للسور الجنوبي للأقصى.
وبات معظم حاخاماتها ونشطائها مُقتنعين بأنّ "الوقت قد حان لتقديم القربان في الأقصى بعد المسيرة الطويلة من المحاولة عبر المحكمة منذ 2010، والإحياء العملي لطقوس القربان في عدة أماكن حول الأقصى منذ 2014".
وأكدت "جماعات الهيكل" في تصريحات لقادتها بعد نشر الإعلان، أنّ "الوقت قد حان لتغيير قواعد اللعب"، مُضيفة أنه "لا حماس ولا الأردن يُقرّرون ما يحصل في الأقصى، فنحن من سنُقرّر مصير قربان الفصح".
وأضافت "إننا في الجمعة القادم، في عشية الفصح، سنأتي إلى جبل الهيكل من كلّ أنحاء البلاد لنقدم قربان الفصح في موعده، ونُجدّد العبادة اليهودية في الأقصى بعد 2000 عام من اندثارها".

