أفاد وكيل وزارة الاقتصاد الوطني م.عبد الفتاح الزريعي، بوجود مؤشرات إيجابية باستمرار تدفق السلع الأساسية من مصر إلى قطاع غزة في ظل تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية على امداد الأسواق المحلية بالسلع الأساسية.

وأكد الزريعي خلال لقائه صحفيين ونشطاء إعلام جديد بالوزارة أمس، أن عملية ضبط الأسعار في الأسواق المحلية أفضل من السابق بعد الإجراءات التي اتخذتها الوزارة واللجان المُشكّلة التي كان من بينها توقيف قرابة (44) تاجرًا.

وأضاف الزريعي أن الوزارة قدمت خطوات داعمة لاستقرار الأسعار في السوق المحلية بغزة، منها تكلفة ارتفاع أسعار الوقود، وإعفاء الدقيق من الضرائب، مشيراً إلى أن الوزارة مستعدة لاتخاذ خطوات تضمن استقرار الأسعار.

وطمأن الزريعي بأن الإجراءات هدفها حماية المستهلك والتجار على حد سواء، مطمئناً التجار بمن يشعر بخسارة التوجه للوزارة لتقديم مظلمته.

وأكد أن وزارته معنية باستمرار عمل معابر قطاع لأجل تعزيز مصادر التوريد لتجنب أي أزمات.

وبين الزريعي أن طواقم الوزارة زارت أكثر من (1200) نقطة بيع وجرى تحرير (210) محضر ضبط واحالة المخالفين للنيابة.

وأضاف أنه تم تشكيل لجنة طوارئ أخرى مع وزارة الزراعة والمكتب الإعلامي الحكومي ووزارة المالية لبحث موضوع ارتفاع الأسعار وتأمين الاحتياجات.

وقال إن:" ما تقوم به طواقم الوزارة في الأسواق والميادين هو إحداث تغيير يصب في صالح المواطن، لكن عليهم أن يتفهموا أن هناك غلاء عالمي" مشيراً إلى إصدار نشرات أسبوعية استرشادية لكي يتعرف المواطن على السلع والتاجر كذلك كي لا يقع في المحظور.

وبين أن جميع الصوامع المتواجدة في قطاع غزة تتسع لحوالي (20) ألف طن فقط، مشيراً إلى محاولة توفير البيض من مصادر مختلفة، وأن الواردات في شهر يناير الماضي كانت قليلة بسبب إنفلونزا الطيور الذي انتشر في دولة الاحتلال.

وبين أن الوزارة سمحت باستيراد البيض المخصب من مصر لأول مرة الشهر الماضي لسد العجز، كما سمحت باستيراد الدجاج المبرد كذلك لتأمين الاحتياج وخفض الأسعار خاصة مع اقتراب شهر رمضان.