أكدت عائلة المعتقل السياسي لدى مخابرات السلطة عُدي نخلة، اليوم الأحد، أنّ نجلها مُضربٌ عن الطعام منذُ لحظة اعتقاله وصحته مُتدهورة.
وقالت العائلة في بيانٍ لها أنّ آثار التعذيب والتعب الشديد ظهرت على نجلها اليوم خلال المحكمة.
وأوضحت العائلة أنّ جهاز المخابرات التابع للسلطة قام باختطاف نجلها الأسير المُحرّر "عُدي نخلة" يوم الخميس الماضي بشكلٍ همجيٍّ وغير قانوني دون مُذكّرة اعتقالٍ وتوقيف.
وتابعت "عُدي شابٌّ يُحبُّ فلسطين ومعروفٌ بروحِهِ الوطنية وانتمائه الأصيل فدفع من سنين شبابه 3 سنوات من الاعتقال لدى الاحتلال".
وأشارت إلى أنّ السلطة وأجهزتها تصرُّ على مُلاحقةِ عُدي والتنكيل به.
وأضافت العائلة " تلقّينا وُعودًا من أطرافٍ عديدةٍ بالإفراج عنه صباح اليوم ولكن تفاجئنا بتمديد اعتقاله 15 يومًا، ماذا يريدون من ابننا؟؟ أن يخضع؟ أن يتركَ البلادَ ويهاجر؟؟ احنا بنقلهم… لو تقتلونا أو تحبسونا كلنا مش تاركين البلد، ولا ساكتين عن ظُلم.
وحمّلت العائلة أجهزة أمن السّلطة، وجهاز المُخابرات العامة المسؤولية الكاملة عن حياةِ وسلامةِ نجلها عُدي.
وتابعت أنّ التحقيق مع عُدي على خلفية مُشاركتِه في بيتِ عزاءِ الشهيد عبد قاسم في مُخيّم الجلزون أمرٌ مُخجلٌ ومُعيبٌ ومُهينٌ.
وطالبت العائلة مؤسسات حقوق الإنسان والفصائل الوطنية وكلّ شرفاء شعبنا وشرفاء مُخيّم الجلزون بالعمل على الإفراج الفوري عن عُدي.
وأخيرًا، "نؤكد أننا لن نتركََ ابننا يواجه هذا الظلم والقمع والتعذيب وحده، ولن ننتظرَ أن يموتَ تحتَ التعذيب، وسنفعل كلّ ما يُمكنُ فعلُه من أجل حرية ابننا وابن مخيم الجلزون عُدي نخلة".

