أصيب مستوطن وتضررت مركبات للاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، إثر استهدافها بالحجارة والزجاجات الحارقة من الشباب الثائر في مدينتي الخليل وقلقيلية.

وأفادت مصادر في الخليل، أن مستوطن أصيب جرّاء رشق حافلة للمستوطنين بالحجارة قرب مستوطنة "غوش عتصيون" المقامة على أراضي المواطنين شمال المدينة.

كما ألقى شبان الحجارة تجاه مركبات المستوطنين قرب مخيم العروب شمال الخليل.

ويذكر أن مواجهات عدة اندلعت في المخيم الأسبوع الماضي، على إثر إغلاق قوات الاحتلال البوابة الرئيسية لمدخل المخيم.

وفي قلقيلية، ذكرت مصادر محلية، أن شبانا استهدفوا مركبات للمستوطنين بالزجاجات الحارقة والحجارة قرب بلدة عزون، ما أدى لإلحاق أضرار بعدد منها.

وعززت قوات الاحتلال من تواجدها بشكل مكثف في المنطقة وأغلقت البوابة العسكرية على مدخل عزون، في محاولة للوصول للشبان المقاومين الذين يواصلون استهداف مركبات الاحتلال ومستوطنيه.

وتشهد عزون عمليات رشق بالحجارة والزجاجات الحارقة تستهدف بشكل متكرر مركبات المستوطنين التي تمر بالشارع الاستيطاني المقام على أراضي البلدة ويمر منها، رغم إجراءات الاحتلال العسكرية المشددة على البلدة.

وأصيب مساء اليوم عنصران من شرطة الاحتلال بجراح في عملية طعن نفذها شاب فلسطيني في حي رأس العامود بالقدس المحتلة.

وتشهد أنحاء الضفة الغربية تصاعدا في عمليات المقاومة الفلسطينية وبات جنود الاحتلال والمستوطنين يتعرضون بشكل يومي لعمليات مسلحة أو رشق بالزجاجات الحارقة والحجارة، ردًّا على جرائمهم المتواصلة في أنحاء الضفة.

ورصد تقرير فلسطيني دوري ارتفاعا ملحوظا في أعمال المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال شهر فبراير الماضي، تنوعت بين عمليات إطلاق نار واشتباكات مسلحة ورشق بالحجارة والزجاجات الحارقة.

ووثق التقرير، الصادر عن مركز معلومات فلسطين "معطى"، استشهاد (6) مواطنين وإصابة (719) بجراح مختلفة، فيما بلغ عدد عمليات المقاومة (835) عملية، أصابت (27) جنديا ومستوطنا إسرائيليا، بينهم (14) في القدس المحتلة.