أُشهر في الأردن الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن، الذي يضم عددا من الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية والشعبية.
ووفق بيان وصل "فلسطين أون لاين"، فقد أُعلن في مقر حزب الوحدة الشعبية بالعاصمة عمّان، عن وثيقة المؤتمر السياسية، بمشاركة العديد من الأحزاب الأردنية، أبرزها جبهة العمل الإسلامي، والشراكة والإنقاذ والوحدة الشعبية.
وشدد القائمون على الملتقى على أن "دعم المقاومة في فلسطين هو دفاع عن الأردن وحماية له".
وقالوا إن من حق "الشعب الفلسطيني المقاومة حتى يتحقق التحرير والعودة إلى أرضه"، داعين إلى "ضرورة تعزيز ثقافة المقاومة لدى الأجيال، تمكيناً لمواجهة العدو الصهيوني والدفاع عن الوطن والأمة".
وأدان المتحدثون في الفعالية ما وصفوه بـ"السقوط المشين في منظومة القيم والمبادئ لدى عدد من الأنظمة العربية التي هرولت للتطبيع مع الاحتلال".
وأشاروا إلى أن ذلك "يمثل طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني، وخيانة لمواقف الشعوب العربية الرافضة لكافة أشكال التطبيع مع الاحتلال".
وقال أمين عام حزب الوحدة الشعبية، سعيد ذياب، إن "دعم المقاومة يأتي انطلاقاً من رؤية وطنية أردنية واضحة، فالعدو الصهيوني يستهدف الأردن كما يستهدف فلسطين، وهناك الكثير من الأدلة على الأطماع الصهيونية التي تظهر مع تعاظم المقاومة أو تراجعها".
وأضاف ذياب خلال كلمة له: "يأتي تشكل الملتقى الوطني لدعم المقاومة، في وقت نشهد فيه مناخات تمس السيادة الوطنية، ومن بينها اتفاقيات التطبيع".
من جانبه، استعرض رئيس الملتقى، عبد الله العكايلة، الوثيقة السياسية للملتقى، مؤكداً أنها ليس إعلاناً عن مقاومة جديدة، إنما تأكيد على المقاومة التي تصدت للعدو الصهيوني في فلسطين، وفي معركة الكرامة التي كسرت فيه شوكة العدو الصهيوني، واندثرت معها مقولة الجيش الذي لا يقهر".
وثمّن العكايلة "تضحيات المقاومة الفلسطينية، التي بعثت بأدائها البطولي على عدة مراحل بآمال جديدة نحو استراتيجية مقاومة العدو، ورفعت شعار التحرير".
من جهته؛ أكد الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي، مراد العضايلة، أن "معركة سيف القدس انتقلت بالمقاومة الفلسطينية إلى مشروع التحرير، وأعلنت انطلاق عشرية التحرير".
وأضاف العضايلة أن "مشروع دعم المقاومة أعاد الروح للحالة الوطنية الأردنية، وهذا من بركات معركة سيف القدس"، مؤكداً أن حزبه "سيكون داعماً لهذا المشروع، وشركاء مع القوى الوطنية الأخرى فيه".