أدى حوالي 40 ألفاً من المواطنين، صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك رغم الأمطار والقيود المشددة التي فرضتها قوات الاحتلال على الوافدين إلى المسجد.
ووجه خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري التحية لعلماء المسلمين الذي يحيون أسبوع القدس العالمي.
وخلال خطبة الجمعة ثمن الشيخ صبري جهود القائمين على أسبوع القدس لتثبيت الرواية الإسلامية حول المدينة المحتلة والمسجد الأقصى.
وقال، إنه يتوجب علينا أن نحافظ على القدس والمسجد الأقصى المبارك، مطالباً المسلمين كافة بنصرة الفلسطينيين.
وشدد على أن أرض فلسطين هي للمسلمين وحدهم بقرار رباني لا يخضع للمساومة ولا للمفاوضة، وحذر من استمرار الأخطار التي تحدق بالمسجد الأقصى وخاصة من جهة اقتحامات المستوطنين.
كما أكد أن مصلى باب الرحمة مضى على فتح ثلاث سنوات، وسيبقى مفتوحاً وعامراً بالمصلين.
ودعا لاستلهام العبر من شهر رجب في نصرة المسجد الأقصى المبارك والديار المباركة، لأنه الشهر الذي فتح فيه بيت المقدس على يد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب.
كما وجه خطيب الأقصى التحية لأبناء حيي الشيخ جراح وجبل المكبر الذين يحافظون عن حقوقهم ويدافعون عن منازلهم ويقفون سدا منيعا امام المستوطنين وقوات الاحتلال.
الشيخ جراح
وفي حي الشيخ جراح، أدى الأهالي والمتضامنين معهم، صلاة الجمعة في مسجد الحي؛ احتجاجاً على اعتداءات الاحتلال المتواصلة بحق الأهالي.
وعقب أداء الصلاة، انطلقت مسيرة من مسجد الشيخ جراح وصولاً إلى الحي، كبّروا ورددوا الهتّافات خلالها.
وأكد الأهالي في كلماتٍ مُقتضبة على ثباتهم في منازلهم وأراضيهم مهما حصل، ووجهوا رسالة إلى الاحتلال بـ "عدم خوض تجارب مع المقدسيين.. الذين انتصروا مراراً وتكراراً خلال السنوات السابقة".
وكان أهالي حي الشيخ جراح قد دعوا لإقامة صلاة "جمعة الغضب" على أراضيهم ولتكثيف الرباط؛ إسناداً للعائلات المهددة بالتهجير والإخلاء القسري، وللتصدي للمستوطنين الذين يواصلون اقتحام الحي واستفزاز الأهالي وسط حماية قوات الاحتلال.





