حلت السلطة في رام الله في المرتبة الثالثة عربياً والـ(109) عالمياً، كنظام استبدادي بعد تونس والمغرب، بحسب المؤشر العام للديمقراطية حول العالم.
وبحسب مؤشر "وحدة الإيكونوميست للاستقصاء" فقد احتلت كل من: تونس والمغرب والسلطة في رام الله والجزائر وقطر ولبنان والكويت، تونس والعراق الأردن وعُمان، المراتب العشر الأولى كأنظمة استبدادية.
وجاءت مصر في المرتبة 11 عربيا و 132 عالميا كنظام استبدادي، تلتها الإمارات والبحرين والسودان والسعودية واليمن وليبيا وسوريا.
وبين التقرير أن "المؤشر السنوي للديمقراطية"، "يسلط الضوء على التحديات المستمرة التي تواجهها الديمقراطية في جميع أنحاء العالم، تحت ضغط وباء كوفيد وتزايد الدعم لبدائل استبدادية".
وقال التقرير إن "أكثر من ثلث سكان العالم يعيشون تحت حكم استبدادي، نسبة كبيرة منهم في الصين"، لافتا إلى أن "الصين لم تصبح أكثر ديمقراطية كما أصبحت أكثر ثراء. بل على العكس من ذلك أصبحت أقل حرية".
وتصدرت النرويج ونيوزيلندا وفنلندا مؤشر الديمقراطية، بينما احتلت كوريا الشمالية وبورما (ميانمار) وأفغانستان المراكز الثلاثة الأخيرة.