أصدرت حملة المقاطعة فلسطين نشرة توعوية، تستعرض فيها خطورة مساعي ما يسمى "الديانة الإبراهيمية"، لتهيئة المناخات لإشاعة مشاريع التطبيع، وإفساح مساحة أوسع للمشروع الصهيوني في المنطقة، وتصفية القضية الفلسطينية.
وقالت النشرة المعنونة بـ"الديانة الإبراهيمية.. بين خداع المصطلحات وخطورة التوجهات"، إن مصطلح "الديانة الإبراهيمية" كثر تداوله منذ الإعلان عن اتفاق التطبيع بين كل من الإمارات والبحرين مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، برعاية أمريكية في أغسطس 2020.
وحذرت النشرة التي وصلت "فلسطين أون لاين" نسخة عنها، مما يخفيه الاتفاق من مخطط كبير لإنشاء ما يسمى بـ"الولايات المتحدة الإبراهيمية"- وهي دولة فدرالية موعودة- تشمل مجمل الدول العربية و(إسرائيل) وإيران وتركيا، على أن تكون قيادتها لـ(إسرائيل).
ونبهت إلى أن المنطقة العربية أمام مخطط استراتيجي طويل الأمد، يحمل في طياته أهدافاً سياسية واستراتيجية تخدم مصالح قوى إمبريالية دولية وإقليمية، يهدف إلى تطبيع وجود (إسرائيل) ككيان طبيعي في المنطقة، وتصفية القضية الفلسطينية.
وأشارت إلى سعي المخطط الإبراهيمي لإفقاد الشعوب الثقة في أنفسها وفي قياداتها بقدرتها على الصمود والتغيير، بهدف إلحاقها بسهولة بالمشروع المستقبلي الوحيد المتاح في الشرق الأوسط.
وبينت النشرة أن القائمين على الديانة المزعومة، يسعون لتحقيق مشروعهم عبر 3 مستويات؛ الأول بإقامة مراكز ومؤسسات وبرامج "الدبلوماسية الروحية"، ثم المستوى الحكومي، ويحظى المستوى الثالث برعاية "الدبلوماسية الروحية" من المؤسسات المالية الدولية، من أبرزها، صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
للإطلاع على النشرة التوعوية، إضغط هنا: