علقت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، على البيان الختامي للمجلس المركزي في نهاية اجتماعه غير التوافقي، بالقول "إن قراراته تظل حبراً على ورق".
وقال حازم قاسم، الناطق باسم حماس، في بيان مساء اليوم: "كالعادة تصدر البيانات الختامية وتظل القرارات حبراً على ورق لا تجد لها طريقاً للتطبيق على أرض الواقع".
وتابع: "هذا ما أكدناه منذ البداية، أن عقد المجلس المركزي بهذه الصورة يفتقد للشرعية، ولا يمكن أن يمثل بالمطلق طموحات شعبنا ولا أن يعبر عن آماله ولن يرتقي لحجم ونبل تضحياته".
وفي بيان ختامي تلاه عزام الأحمد، مساء اليوم، باسم المركزي، كرر مواقف سابقة بقيت بلا تنفيذ منذ الاجتماعات السابقة للمجلس.
فقد أعلن المجلس المركزي "تعليق الاعتراف بدولة (إسرائيل) لحين اعترافها بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران 1967 بعاصمتها القدس الشرقية ووقف الاستيطان، ووقف التنسيق الأمني بأشكاله المختلفة".
وكلف المجلس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بإعادة صياغة مؤسسات السلطة بما ينسجم مع تجسيد سيادة دولة فلسطين على أرضها.