قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عبد اللطيف القانوع، إن نتائج تشريح الشهيد المسن عمر أسعد (80 عاما) الذي قتله جيش الاحتلال قبل أسابيع في قرية جلجيا شمال رام الله، دليل جديد على وحشية الاحتلال وارتكابه جرائم ضد الإنسانية.
وأثبتت نتائج التشريح تعرض الشهيد أسعد لجلطة قلبية حادة ناتجة عن التعذيب والتنكيل على أيدي جنود الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح القانوع في تصريح صحفي اليوم الخميس، أن نتائج التشريح للشهيد أسعد تدحض رواية جيش الاحتلال وتكذبها بأنه لم يقم بتعذيبه والتنكيل به، مؤكداً أنها تقدم دليلاً جديداً للعالم على جرائم القتل والإرهاب التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني على يد قوات الاحتلال.
ودعا القانوع كل المؤسسات الحقوقية والإنسانية والأممية إلى إدانة هذه الجريمة وتبني هذه النتائج وتقديمها إلى المحاكم الدولية لمحاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق شعبنا، ومحاسبة القتلة على جرائمهم، والانتصار للضحايا، والعمل لضمان عدم تكرار الجريمة.