يُغني المستوطنون اليهود المقتحمون للمسجد الأقصى، أغانيَ، ذات هوية تراثية خطيرة، إذ إن كلماتها يتعلَّق في السيطرة على المسجد وامتلاكه وإقامه الهيكل المزعوم.

وكانت ما تسمَّى محكمة الصلح التابعة للاحتلال في القدس أجازت في 16 إبريل/نيسان 2018 الهتاف بهذا الشعار داخل الأقصى معللة ذلك بأنه هتاف قومي لا ديني ولا يشكل خطرًا على أحد.

اقرأ أيضا: الجماعات الاستيطانية تسابق الزمن لتهويد "الأقصى" بدعم حكومة الاحتلال

ومن أبرز الأغاني:

1) "المعبد سيبنى" أو "الأب"

الأغنية الأكثر تداولًا خلال الاقتحامات، خاصة في أثناء الخروج من الأقصى عند باب السلسلة، مغنيها نعومي شيمر، أطلقت عام 1967، وتتكلم عن الأمل في بناء "الهيكل الثالث".

2) النشيد الرسمي الإسرائيلي (هاتيكفاه)

ويعني الأمل، كتبه الشاعر اليهودي من شرقي أوروبا نفتالي إيمبر، وصدرت أول نسخة منه عام 1886 ليُعتمد نشيدًا للمؤتمر الصهيوني الأول عام 1897، ومن ثم نشيدًا رسميًّا لدولة الاحتلال عام 2004.

3) هتاف "شعب إسرائيل حي"

يلفظ بالعبرية (عام) يسرائيل حاي وهي جملة متداولة يقولها المستوطنون للتعبير عن أنهم شعب حي.

4) "نعمة بناء القدس"

تُغنّى في المناسبات كيوم "توحيد القدس"، وتتحدث مقاطعها عن عرش "داود والبقاء في القدس، و"شكر الرب على نعمة القدس"