هو المسجد الذي قصته مذكورة في القرآن، كما قال الله تعالى في أول سورة الإسراء:" سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركناه حوله".
القبلة الأولى للمسلمين حيث صلى عليها المسلمون لمدة 17 شهرًا قبل أن يُأمروا بتحويل القبلة إلى المسجد الحرام، وهي ثالث الحرمين بعد الحرم المكي والمدني.
بقي المسجد الأقصى لقرون مركزاً مهماً لتعليم العلوم ومعرفة الحضارة الإسلامية، ومركزاً للاحتفالات الدينية الكبرى ومكاناً لإعلان المراسيم الملكية وتعيين كبار المسؤولين.
يتكون من عدة أبنية ويحتوي على عدة معالم، والتي تضم 200 معلم، بما في ذلك القباب والقناطر والمنافذ والمآذن والآبار وغيرها من المعالم، ومساحته 144 دونما، بما يشمل حائط البراق.
اقرأ أيضا: أغاني المستوطنين خلال اقتحامهم للأقصى.. "تراث" يفضح أطماعهم
وتشمل قبة الصخرة (القبة الذهبية) الواقعة في موقع القلب، ومسجد القبلي (مع قبة الرصاص) الواقع في الطرف الجنوبي باتجاه القبلة، وتتكون من 7 أروقة: رواق مركزي، و3 في الشرق ومثلها في الغرب، ترتكز هذه الأروقة على 53 عمداً رخامياً و49 عموداً حجرياً.
ويوجد في ساحة الأقصى 25 بئراً للمياه العذبة، منها 8 في ساحة الصخرة المشرفة و17 بئراً في ساحة الأقصى، كما توجد بركة الضوء.
ويضم المسجد 4 مآذن والعديد من القباب والمصاطب المخصصة للعلماء والصوفيين والغرباء، وأشهر هذه القباب هي: قبة السلسلة، قبة الصعود، قبة النبي.
أما الأروقة فمن أهمها: الممر المجاور لباب شرف الأنبياء والرواق الممتد من باب السلسلة حتى باب المغاربة ومزولتان شمسيتان لإعطاء الوقت.