أكد نادي الأسير، أنّ حالة من التوتر الشديد ما تزال تسود أقسام الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي كافة، وذلك بعد مرور يومين على جريمة اغتيال الأسير خضر عدنان.
وقال في بيان صحفي، اليوم الخميس: إنّ "إدارة السجون تواصل إغلاق الأقسام حتّى اليوم، تحسبًا لأيّ مواجهة قد يُنفّذها الأسرى ضد السجانين، كما تهدد بفرض (عقوبات)، في حال لم يكن هناك تعهد من الأسرى بوقف التهديدات المُعلَنة".
وحمّل إدارة السجون المسؤولية الكاملة عن مصير الأسير محمد خروشة من نابلس، بعد تعرضه لاعتداء وحشيٍّ من السجانين أمس، وعلى إثره نُقل إلى أحد المستشفيات دون معرفة تفاصيل كافية عن وضعه الصحيّ حتى الآن.
اقرأ أيضًا: الحركة الأسيرة تعلن الاستنفار والحداد العام في السجون وإغلاق كافة الأقسام
والأسير خروشة أسير سابق، وهو نجل الشهيد عبد الفتاح خروشة.
يُذكر أنّ الأسرى في جميع السجون قد نفّذوا سلسلة من الخطوات الاحتجاجية عقب جريمة اغتيال الشهيد عدنان، والتي تمثّلت في إرجاع وجبات الطعام، وكذلك وقف كلّ مظاهر الحياة الاعتقالية اليومية.
ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال نحو أربعة آلاف و600 أسير، من بينهم 31 امرأة، و172 طفلًا، و682 معتقلًا إداريًّا، و500 أسير مريض، و551 أسيرًا يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد، إضافة، إلى 214 أسيرًا مضى على اعتقالهم 20 عامًا أو أكثر، وفقًا لهيئة شؤون الأسرى.