طالب مؤتمر فلسطينيي أوروبا، الحكومات وصناع القرار السياسي في القارة الأوروبية، بممارسة الضغط المباشر والعاجل على الاحتلال الإسرائيلي، لإيقاف الانتهاكات التي يمارسها بحق الأسيرات الفلسطينيات.
واستنكر في بيان صحفي الانتهاكات المستمرة التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي يوميًّا بحق الأسرى والأسيرات الفلسطينيات في سجونه.
وطالب الاحتلال بـ"كف يده الآثمة الممتدة" على أبناء الشعب الفلسطيني، و"الامتثال للقوانين والمعاهدات الدولية التي تضمن حقوق الأسرى في كل مكان، ومنها فلسطين المحتلة".
وأشار المؤتمر إلى "تعمد" إدارة سجون الاحتلال "إهانة الأسيرات، والتنكيل بحقهن، عبر الاعتداء عليهن بالضرب الوحشي، وسحلهن ونزع الحجاب عن رؤوسهن، مما أدى إلى إصابة بعضهن، وفقدان وعي أخريات، مع التهديد برش الغاز داخل غرفهن".
وندد بـ"العقوبات الجماعية التي يمارسها الاحتلال بحق الأسيرات، والتي تتمثل بقطع الكهرباء ومياه الاستحمام، وحرمانهن من الكانتينا (متجر يشتري منه الأسرى احتياجاتهم) والزيارات، وفرض غرامات مالية عليهن" واصفاً ذلك بأنه "انتهاك صارخ وواضح لجملة عريضة من القوانين والشرائع الدولية والإنسانية".
وكانت إدارة سجن الدامون الإسرائيلي (شمال فلسطين المحتلة) قد اعتدت أمس الأحد، على الأسيرات بالضرب، ومنعتهن من الاستحمام ثلاثة أيام، بعد قطع الكهرباء، ونقلهن من الغرف تعسفيًّا، وفق مصادر من داخل سجون الاحتلال، ومؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.
وأضافت المصادر أن إدارة السجن نزعت حجاب عدة أسيرات، مع سحلهنّ من الرقبة، وعزلت ممثلات الأسرى مرح باكير في زنازين سجن الجلمة، وشروق دويات في زنازين سجن جلبوع مع الأسيرة منى قعدان.