هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، منزلًا في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، بينما أجبرت شابا على هدم منزله بحي جبل المكبر، بمدينة القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، أن جرافات الاحتلال شرعت صباح اليوم بهدم منزل المواطن محمد فايز زيتون في حي بئر أيوب ببلدة سلوان.
كما أجبرت سلطات الاحتلال الشاب أمير ربايعة، على هدم منزله بمساحة صغيرة في حي جبل المكبر، حيث كان يتحضر للزواج والسكن فيه.
وبحسب مصادر مقدسية، فقد بنى ربايعة البيت بمساحة 25 مترا لعدم قدرته على شراء شقة أو استئجار منزل بسبب الأسعار الخيالية.
وصباح أمس هدمت سلطات الاحتلال بركسًا لأحد المواطنين في بلدة عناتا بشمال شرق القدس المحتلة.
وأظهر مقطع فيديو لحظة شروع الآلية بهدم البركس المخصص لمواد البناء، وتعود ملكيته للمقدسي علي موسى زياد.
وتتبع سلطات الاحتلال الإسرائيلي أشكالا مختلفة من التضييق على السكان المقدسيين لإجبارهم على الرحيل القسري عن المدينة المقدسة وتركها لقمة سائغة للتوسع الاستيطاني.
ومن أبرز تلك السياسات التي تصاعدت في السنوات الأخيرة بشكل محموم، مضاعفة إخطارات إخلاء وهدم البيوت في القدس المحتلة، بحجة أنها غير مرخصة.
وأفاد تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، بارتفاع معدل هدم ومصادرة منازل الفلسطينيين في الأراضي المحتلة منذ عام 1967 بنسبة 21 في المئة في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري مقارنة بنفس الفترة من عام 2020.
وقدّر التقرير الأممي عدد المنشآت الفلسطينية، التي صادرتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، منذ بداية هذا العام وحتى الآن بحوالي 311 منشأة.
يشار إلى أن محكمة الاحتلال منحت في وقت سابق بلدة الاحتلال بالقدس الضوء الأخضر لهدم 58 منزلاً في حي وادي ياصول ببلدة سلوان.
وستؤدي عملية الهدم إلى تهجير حوالي 600 مقدسي بينهم مئات الأطفال إلى جانب المرضى وكبار السن والحالات الخاصة.