تفاعل مغردوا وروّاد منصات التواصل الاجتماعي مع وسم #انقذوا_الأسرى نصرة للمضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.
وكتبت أميرة فؤاد من غزة "العزاء لقلوبنا، الألم دواخلنا #يا_أحرار نحن العاجزون أمام جبروت صبركم، ونحن الأقزام أمام شموخ إرادتكم، اقترب موعد نصركم.
فيما غرد حساب "مقداد القواسمة" عبر تويتر " الأسرى المضربين عن الطعام ليسو في مرحلة الخطر، إنما على حافّة الإستشهاد، فهل لنا من وقفة جادّة لأجلهم؟"
وكتبت سارة الترهيني "حياة الأسيرين القواسمة والفسفوس في خطر، وأرواحهما تصارعُ الهلاك. هم اليوم يحتاجون نُصرتنا ونهضتنا أكثر من أيّ وقت؛ لا تخذولهم!"
فيما غرد الناشط خليل العيساوي بقوله " الحراك لأجل الأسرى واجب ديني وشرعي".
وكانت نيابة الاحتلال قد أعادت تعليق الاعتقال الإداري للأسير كايد الفسفوس للمرة الثانية، والذي يعاني من أوضاع صحية في غاية الخطورة، بعد التماس تقدم به محامي الهيئة لمحكمة الاحتلال العليا لإنهاء اعتقاله".
فيما تم تفعيل الاعتقال الإداري للأسرى مقداد القواسمة ونقله إلى عيادة سجن الرملة.
ويواصل 6 أسرى إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي رفضا لاعتقالهم الإداري، أقدمهم الفسفوس (113 يوماً)، فيما يخوض الأسير مقداد القواسمة إضرابه منذ 106 يوما، وعلاء الأعرج منذ 89 يوما، وهشام أبو هواش منذ 80 يوما، ولؤي الأشقر منذ 25 يوما.
وكان الاحتلال علق الاعتقال الإداري بحق الأسير كايد الفسفوس في الرابع عشر من تشرين أول/ أكتوبر الماضي، قبل أن يعيد تفعيله نهاية الشهر ذاته.
وتعليق الاعتقال الإداري لا يعني إلغاء الاعتقال، ويتحوّل الأسير إلى "أسير" غير رسمي في المستشفى، بحيث يبقى تحت حراسة "أمن" المستشفى بدلًا من حراسة السّجانين.