قدرت وزارة الزراعة إنتاج قطاع غزة من الحمضيات في الموسم الحالي بـ35 ألف طن، وهو أقل بنحو3 آلاف طن عن الموسم الماضي، مشيرة إلى أن صنف الليمون يتصدر قائمة الإنتاج، وتليه الكلمنتينا (المخال).
وأوضح مدير دائرة البستنة الشجرية في الوزارة فضل الجدبة، أن إجمالي مساحة الأراضي المزروعة بالحمضيات في قطاع غزة (18354) دونما، المثمر منها (13666) دونماً، وغير المثمر (4688) دونماً، وقدر إجمالي إنتاج الحمضيات المثمرة لهذا الموسم بـ(35) ألف طن، في حين كان إنتاج الموسم الماضي (38) ألف طن.
وأشار الجدبة في حديثه لصحيفة "فلسطين" إلى أن الإنتاج المتوقع يغطي نحو (90%) من الاحتياج، إذ إن نصيب الفرد من الحمضيات (20) كيلوجراما في العام الواحد.
ولفت إلى أن الليمون يتصدر قائمة منتجات الحمضيات، بمساحة تبلغ (6120) دونماً، المثمر (4330) دونماً، وغير المثمر (1790)، ويعطي إنتاج (15) ألف طن.
وأضاف أن صنف الكلمنتينا (المخال) يأتي في المرتبة الثانية، إذ إن إجمالي المساحة (3950) دونما، منها (3110) دونمات مثمرة، و(840) غير مثمر، وإجمالي الإنتاج (5600) طن.
وبين أن البرتقال صنف "أبو صرة" يأتي في المرتبة الثالثة بمساحة (3510) دونمات، منها (2535) دونما مثمرا، و(975) غير مثمر، وإجمالي الإنتاج (6) آلاف طن.
وتابع الجدبة أن البرتقال صنف "البلنسية" يلي "أبو صرة"، ويسيطر على مساحة (1645) دونما، منها (1310) دونمات مثمرة، و(335) غير مثمر، بإجمالي إنتاج (2800) طن، ثم البرتقال صنف "الشموطي" إذ مساحته تبلغ (972) دونما، المثمر منه (757)، و(215) غير مثمر، في حين الكلمنتينا العادية مساحتها (422) دونما، منها (341) مثمرا، و (81) غير مثمر، وإنتاجها (570) طنا.
وذكر الجدبة أن صنف الفرنساوي، يتربع على مساحة (289) دونماً، المثمر منه (212)، وغير المثمر (77)، ويبلغ إنتاجه (630) طنا، أما البوملي فمساحته (157) دونما، منه (100) مثمر، و(57) غير مثمر، وكمية إنتاجه (250) طنا، في حين مساحة البومليت (95) دونما، منه (75) مثمرا، و(20) غير مثمر، والإنتاج (180) طنا.
وأشار إلى أن الحمضيات تبدأ في طرح إنتاجها في العادة مطلع شهر أكتوبر من كل عام، وتستمر لمنتصف العام المقبل.
ولفت الجدبة إلى أن غالبية المساحات تتمركز في شمال القطاع، وذلك لعذوبة المياه والتربة الملائمة.
وشدد على أن وزارة الزارعة تعطي المجال للمزارعين من أجل تسويق منتجهم قبل أن تفسح المجال لإدخال المستورد لسد العجز.
وأشار الجدبة إلى أن وزارته بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني المعنية بالقطاع الزراعي استصلحت أراضي زراعية، وأدخلتها في إطار تكثيف زراعة الحمضيات، غير أن ملوحة المياه تعد عقبة أمام التوسع في زراعة الحمضيات، وأيضاً الكثافة السكانية.