جددت (محكمة) الاحتلال العسكرية في سالم الاعتقال الإداري للمرة الثانية على التوالي لمدة أربعة أشهر بحق المرشح عن قائمة القدس موعدنا للانتخابات التشريعية القيادي ياسر بدرساوي.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي القيادي في "حماس" ياسر بدرساوي، قبل ستة شهور بعد دهم وتفتيش منزله فجرا في مدينة نابلس، وحولته للاعتقال الإداري.
وولد ياسر إبراهيم بدرساوي عام 1970 في مخيم بلاطة بنابلس، هو أحد قيادات حركة "حماس" في نابلس، وناشطاً بارزاً في قضايا اللاجئين، ورشحته حركة حماس على قائمة القدس موعدنا للانتخابات التشريعية.
واعتقل بدرساوي عدة مرات، وأمضى في سجون الاحتلال أكثر من 10 سنوات، 8 منها في الاعتقال الإداري، وقد توفيّ والديْه أثناء فترات اعتقاله.
ورغم الاعتقال والاقتحامات المتكررة لمنزل القيادي بدرساوي، فقد تفوقت ابتهال بدرساوي، ابنة الأسير بدرساوي من نابلس في الثانوية العاملة، وذلك بحصولها على معدل 97.4% في الفرع التجاري، لتسطر قصة نجاح وتفوق رغم بعد الأب وفقدان الأمان في البيت الذي شهدت اقتحامات قوات الاحتلال قبل عدة أشهر واعتقال والدها.
ومنذ انطلاق قائمة "القدس موعدنا" عن حركة حماس للانتخابات التشريعية، استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مرشحيها بالاعتقال والملاحقة بالضفة الغربية.
والاعتقال الإداري هو حبس بأمر عسكري من الاحتلال الإسرائيلي دون توجيه لائحة اتهام للأسير، لمدة تصل 6 شهور، قابلة للتمديد.
وتعتقل سلطات الاحتلال (4650) أسير يقبعون في (23) سجن ومركز توقيف وتحقيق، وبين الأسرى (40) أسيرة يقبعن غالبيتهنّ في سجن "الدامون".
ويعتقل الاحتلال نحو (200) طفلاً وقاصراً، موزعين على سجون (عوفر، ومجدو، والدامون)، بينما يبلغ عدد المعتقلين الإداريين نحو (520) أسيراً.