شارك في هذه الأثناء الآلاف بمهرجان جماهيري حاشد أقامته فصائل العمل الوطني والإسلامي، على أرض مخيم "ملكة" شرقي مدينة غزة؛ في الذكرى الـ52 لإحراق المسجد الأقصى المبارك.
وندد المشاركون، الذين تقدمهم قادة بالفصائل وشخصيات مجتمعية ووجهاء، بالعدوان الإسرائيلي المستمر على المسجد الأقصى، مؤكدين أن المقاومة مستعدة للدفاع عن القدس بكل السبل.
وحمل أطفال وشبان شاركوا في المهرجان الجماهيري صورًا للمسجد الأقصى، وشعارات تؤكد تمسك شعبنا بتحريره، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس سهيل الهندي في تصريحات قبيل المهرجان، إن الحدث يحمل رسالتين، الأولى لشعبنا في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، والثانية لشعبنا في غزة.
وأضاف "رسالتنا للضفة والقدس والأقصى أننا معكم، وهذه المعركة التي خضناها (سيف القدس) رسالة واضحة للاحتلال.. إن عدتم عدنا، ومستعدون لبذل الغالي والنفيس من أجل المسجد الأقصى".
وتابع "الرسالة الثانية لأهلنا في غزة أن العدو يحاول طمس الانتصار العظيم من خلال فرض الحصار وتجويع شعبنا وعدم السماح للمرضى بالعلاج.. لن نسمح باستمرار هذه المعادلة".
وأكمل "من حدود شرقي غزة نرسل رسالة أن لدى المقاومة أدوات كثيرة تستطيع أن تُفعّلها، وباكورة العمل هذا المهرجان، ولدينا من الفعاليات خلال الأيام القادمة الشيء الكثير".