هدمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الثلاثاء، منزلاً قيد الإنشاء في بلدة يتما جنوب نابلس بالضفة الغربية.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، في حديث نقلته وكالةالأنباء (وفا) التابعة للسلطة: "إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة يتما ترافقها جرافة، وهدمت منزل المواطن براء أحمد النجار، وهو قيد الإنشاء".
وأضاف: "إن المنزل هدمه الاحتلال قبل 15 عاما، وأعاد صاحبه بناءه مجددا، ويقع شرق شمال يتما، مقابل جبل صبيح الذي يشهد فعاليات المقاومة الشعبية احتجاجا على اقامة بؤرة استيطانية على قمته".
وأكد دغلس أن قوات الاحتلال شنت حملة واسعة ضد المنازل في ذات المنطقة من اخطارات وعمليات هدم.
من جانبه، وثق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) هدم أو مصادرة 389 مبنى يملكه فلسطينيون بين شهري آذار/مارس وآب/أغسطس 2020، أي بمعدل 65 مبنىً شهرياً.
وبحسب أوتشا، فإن هدم المنازل خلال هذه الأشهر الخمسة يمثل أعلى متوسط لمعدل عمليات الهدم في الأعوام الأربع الأخيرة : 52( مبنى عام 2019، 38 مبنى عام 2018 و35 مبنى عام 2017),
وتستمر سياسة الهدم، رغم أن سلطات الاحتلال ادعت في المراحل الأولى من جائحة كـوفيد-19 إلى تقييد سياساتها طويلة الأمد في هدم منازل الفلسطينيين.
وتسببت سياسة الهدم بتشريد 442 فلسطينيا بين شهري آذار/مارس وآب/أغسطس،. وفي شهر آب/أغسطس وحده، تم تشريد 205 من الأشخاص، وهو عدد يفوق من تشرّدوا في شهر واحد منذ كانون الثاني/يناير 2017.