قالت كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية، في المجلس التشريعي، إن جريمة جنين تؤكد السلوك الدموي الثابت للاحتلال ضد شعبنا وأنه عدو مجرم لا يعرف إلا لغة القتل والإرهاب، وهو ما يستوجب وطنياً مواجهة هذه الجرائم بالمقاومة الباسلة لوضع حد لعقلية التغول الصهيوني على أهلنا في الضفة الغربية.

وأكدت الكتلة في بيان لها، وصل "فلسطين أون لاين" نسخة عنه، اليوم الاثنين، أن استمرار الاحتلال في الاجتياحات والاعتقالات اليومية في مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية دون رادع هو الذي يمنح الاحتلال مزيدا من الاجرام وهو ما يعد ثمرة سوداء من ثمار التنسيق الأمني ليرفد الاحتلال بالمعلومات الأمنية عن المقاومة ورجالها ويخلي الساحة لجيش الاحتلال وقطعان المستوطنين في الضفة الغربية.

وفي السياق، دعت السلطة في رام الله ضرورة الانحياز الوطني للشعب في الانفكاك والتحلل من التنسيق الأمني الخياني باعتباره جريمة وطنية عظمى.

واختتمت كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية بيانها بالقول: إذ ننعى هذه الثلة من شهداء جنين القسام، لنؤكد أن هذه الدماء الزكية لم تذهب هدراً بل انها تشكل وقودا لثورة الضفة الغربية وبركانها اللاهب في وجه المحتل البغيض.