سلمت قوات الاحتلال مساء اليوم الثلاثاء، جثمان الشهــيـد محمد فريد حسن من بلدة قصرة جنوب شرق نابلس بعد شهر على احتجاز جثمانه.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال قامت بتسليم جثمان الشهيد لطواقم الهلال الأحمر الفلسطيني بالقرب من حاجز حوارة إلى الجنوب من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
ومن المقرر أن تجري مراسم تشييع جثمان الشهيد حسن غدا انطلاقا من مستشفى رفيديا الحكومي باتجاه مسقط رأسه في بلدة قصرة.
وكان الشهيد حسن قد استشهد بتاريخ 3/7 الماضي متأثرا بإصابته برصاص المستوطنين وقوات الاحتلال التي أطلقت النار صوب منازل المواطنين على أطراف البلدة.
وفي أعقاب إعلان استشهاد الشاب حسن شرع شبان بلدة قصرة ونشطاؤها بإقامة فعاليات الإرباك الليلي أسوة بما يجري في بلدتي بيتا وبيت دجن.
وتتعرض بلدة قصرة باستمرار لاقتحامات متواصلة من قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين المسلحين والذين يعتدون بأسلحتهم على المواطنين الآمنين في أعمالهم ومزارعهم.
وسبق أن اعتدى المستوطنون على منزل نجل الشهيد محمود زعل عودة الذي استشهد عام 2017 برصاص المستوطنين في القرية أثناء عمله في أرضه.
وتحيط بقصرة ثلاث مستوطنات هي "مجدليم" وتقع على مدخل البلدة الشرقي، و"إيش كوديش" وتقع جنوب شرق القرية، و"إحيا" جنوبها.
وتقع بلدة قُصْرَة على بعد حوالي 24 كم إلى الجنوب الشرقي من مدينة نابلس، وتبلغ مساحتها العمرانية حوالي 9000 دونمٍ، ومساحة أراضيها ما يقارب 27000 دونم، بسطت البلدة بيوتها على جبل كامل يرتفع 750 متراً عن سطح البحر، وبتعداد سكاني تجاوز 8000 مواطن.