أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مواطنا مقدسيا على هدم منزله ذاتيا في حي جيلو بمدينة القدس المحتلة.
وأفادت مصادر مقدسية بأن قوات الاحتلال أجبرت المقدسي عزات زيادة من جيلو على هدم شقته السكنية بشكل ذاتي.
وقبل يومين أطلق سكان حي سلوان في مدينة القدس حملة جاءت تحت عنوان "لن أهدم بيتي بيدي" رفضا لقرارات الاحتلال التي تجبر المقدسيين على هدم منازلهم ذاتيا هروبا من دفع الغرامات الباهظة.
ويضطر الفلسطينيون لهدم منازلهم بأيديهم في القدس، لتفادي دفع غرامات باهظة تفرضها بلدية الاحتلال.
وتتم عمليات الهدم بدعوى عدم الترخيص التي تستخدمها بلدية الاحتلال لمنع التمدد الطبيعي للفلسطينيين والتضييق عليهم ومصادرة أراضيهم لتهويد المدينة المقدسة والسيطرة الكاملة على الأرض.
ومنذ احتلال المدينة عام 1967، هدم الاحتلال أكثر من 1900 منزل في القدس، كما اتبع سياسة عدوانية عنصرية ممنهجة تجاه المقدسيين؛ بهدف إحكام السيطرة على القدس وتهويدها وتضييق الخناق على سكانها الأصليين؛ وذلك من خلال سلسلة من القرارات والإجراءات التعسفية والتي طالت جميع جوانب حياة المقدسيين اليومية.
ومن بين هذه الإجراءات هدم سلطات الاحتلال الإسرائيلي المنازل والمنشآت بعد وضعها العديد من العراقيل والمعوقات أمام إصدار تراخيص بناء لمصلحة المقدسيين.
وفي الوقت الذي تهدم به سلطات الاحتلال المنازل الفلسطينية، تصادق على تراخيص بناء آلاف الوحدات السكنية في المستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضي القدس.

