فلسطين أون لاين

وقفتان مساندتان للأسير "أبو عطوان" وتحذيرات من خطورة وضعه الصحي

...
تدهور متواصل لصحة الأسير الغضنفر

شارك مئات المواطنين والمحررين والمتضامنين، اليوم الثلاثاء، في وقفتين مساندتين الأسير الغضنفر أبو عطوان (28 عاما) المضرب عن الطعام منذ 57 يوما تواليا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وسط تحذيرات من خطورة وضعه الصحي الذي يتطلب تدخلا عاجلا للإفراج عنه.

ففي بيت لحم، نظمت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير وجمعية الأسرى المحررين، وقفة مساندة للأسير أبو عطوان أمام مصر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، طالب المشاركون فيها أحرار العالم والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسرى الذين يتعرضون لسياسية الإهمال الطبي من إدارة سجون الاحتلال.

وفي طوباس، أكد المشاركون في الوقفة الداعمة للأسير أبو عطوان وقوفهم إلى جانب الأسرى وخاصة المضربين عن الطعام والمرضى حتى تحقيق الحرية لهم بالإفراج عنهم، مشددين على أن الشعب الفلسطيني لا ينسى أسراه.

وقال باسل منصور في كلمة فصائل العمل الوطني: "نقف مع الأسرى المضربين عن الطعام في الوقت الذي تواجه فيه الأغوار التهويد والاستيطان"، مؤكدا مساندة الحركة الأسيرة التي رسمت طريق النصر رغم انتهاكات الاحتلال.

وكانت عائلة الأسير أبو عطوان قد أعلنت أنّ ابنها فقد قدرته على النطق والكلام نتيجة تدهور حالته الصحية، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته.

والأسير أبو عطوان من بلدة دورا جنوب الخليل، وكانت قوات الاحتلال قد نقلته إلى مستشفى "كابلان" الإسرائيلي إثر تدهور حالته الصحية.

وحذّرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين من خطورة الوضع الصحي للأسير أبو عطوان. وقال المتحدث باسم الهيئة حسن عبد ربه، إن أبو عطوان يمر بوضع صحي خطير بسبب نقص السوائل في جسمه، وتأثير ذلك على وظائف الأعضاء الحيوية كالقلب والكلى، الأمر الذي أدى إلى فقدانه الوعي، ومعاناته من آلام في كل أنحاء جسده.

وأكد عبد ربه أن الأسير أبو عطوان مستمر في إضرابه عن الطعام حتى تحقيق مطلبه بتحديد سقف زمني لاعتقاله الإداري، وأن الفعاليات المساندة له مستمرة حتى نيل مطالبه.

المصدر / فلسطين أون لاين