فلسطين أون لاين

انتفاخ البطن قد يشير إلى مرض خطر

...
صورة تعبيرية

انتفاخ المعدة هو حالة تصيب الجميع في مرحلة ما، غالبًا ما تهدأ الأعراض في الوقت المناسب، ومع ذلك، إذا كانت أعراض الانتفاخ لديك مصحوبة بالغثيان أو الإسهال أو عدم الراحة في البطن، فقد يشير ذلك إلى مرض أكثر خطورة.

غالبًا ما تكون أعراض الانتفاخ مجرد نتيجة ثانوية مؤسفة لعملية الهضم، ويمكن أن تكون ناتجة عن تناول الأطعمة الغنية بالألياف أو بعض الأطعمة التي ترتبط عادةً بإنتاج الغازات مثل البروكلي أو الفاصوليا أو البصل، بحسب إفادة موقع express.

في بعض الأحيان تكون هناك أعراض مصاحبة للانتفاخ، من ذلك الغثيان، وعدم الراحة في البطن، والإسهال، حتى التعب وفقدان التركيز، وقد تكون هذه إشارة إلى نوع معين من المرض.

فرط نمو البكتيريا المعوية الدقيقة هو حالة تنمو فيها أعداد كبيرة بشكل غير طبيعي من البكتيريا في الأمعاء الدقيقة.

في المرضى الذين يعانون فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة، تستخدم الأعداد الكبيرة من البكتيريا لنموها العديد من العناصر الغذائية التي كان يمكن امتصاصها لولا ذلك.

ينتج عن هذه العملية فرط نمو جرثومي في الأمعاء الدقيقة (SIBO)، الذي قد يؤدي إلى عدم امتصاص ما يكفي من العناصر الغذائية، ما يسبب سوء التغذية.

الأعراض الأكثر شيوعًا لـ SIBOهي الغازات الزائدة وانتفاخ البطن والغثيان والتقلصات والألم والإسهال، كما تم إرجاع الإمساك في بعض الحالات إلى النمو الجرثومي في الأمعاء الدقيقة.

كما تنسب بعض الشكاوى من التعب وآلام المفاصل وفقدان الحافز وضعف التركيز (ما يسمى ضباب الدماغ) غالبًا إلىSIBO ، ولكن هناك القليل من الأدلة الفعلية على أن النمو الجرثومي في الأمعاء الدقيقة يسبب هذه المشكلات.

وفي الحالات الشديدة من SIBOيمكن أن يصاب المرضى بالإسهال الدهني (البراز الدهني الذي يتشبث بوعاء المرحاض، وهو علامة على سوء امتصاص الدهون)، وفقدان الوزن، وفقر الدم، ونقص فيتامين ب 12، والحديد، والفيتامينات التي تذوب في الدهون مثل فيتامين د.

وتشمل الحالات الأخرى التي يمكن أن تسبب :SIBOمتلازمة القولون العصبي (IBS)، وتاريخ جراحة الأمعاء السابقة، والسكري، واضطرابات الأمعاء الحركية، واستخدام الأفيون، واستخدام مثبطات مضخة البروتون (PPI)، وأورامًا أو مرض رتجي في الأمعاء الدقيقة، ومرض البنكرياس، ومرض الاضطرابات الهضمية، والتليف الكبدي.

أيضًا نقص المناعة (ومن ذلك فيروس نقص المناعة البشرية)، وتصلب الجلد، وتقدم السن.

كذلك حالات متنوعة مثل مرض باركنسون، ومرض الكلى المزمن، والداء النشواني، وقصور الغدة الدرقية، والتليف الكيسي، والتصلب المتعدد، والأنظمة الغذائية الغنية بالسكر والكحول والكربوهيدرات (التي تغذي البكتيريا)، وقصور الغدة الدرقية، الذي يمكن أن يبطئ عملية الأيض ويسبب تراكم البكتيريا في الأمعاء الدقيقة، وكذلك انخفاض حموضة المعدة، ما يؤدي إلى عدم هضم الطعام الذي يغذي البكتيريا.

المصدر / موسكو/ وكالات