إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي ووفد قيادة حركته (حماس) يزور المغرب الحبيب في رحلة التحشيد للقضية الفلسطينية وجمع شمل الأمة في محطته الثالثة بعد لقاء أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وبعد لقائه وزير المخابرات المصري في القاهرة، وسوف يكمل مسيره وجهاده في زيارات لاحقة لإسناد قضيته بعد الانتصار الثمين في معركة سيف القدس.
تعتبر زيارة المغرب خطوة مهمة في تحشيد الموقف العربي والإسلامي لخدمة القضية الفلسطينية وحماية القدس والمسجد الأقصى من التهديدات الصهيونية المتواصلة، خاصة أن الزيارة جاءت بعد معركة سيف القدس التي انتصرت فيها المقاومة لاستكمال عدة النصر.
وأرى أن الزيارة ترتبط برمتها بالقدس كقضية مركزية للأمة العربية والإسلامية كما أن المغرب في قلب الوطن العربي والإسلامي ولها ارتباط كبير بالقدس والأقصى في الماضي والحاضر والمستقبل، وهي اليوم تستقبل قيادة المقاومة وزعامتها خروجا من دائرة التطبيع وعودة مجيدة إلى قلب الأمة ما يمثل رافعة للمقاومة الفلسطينية التي أصبح لها التأثير الكبير في المنطقة وتسعى لإعادة البريق للقضية الفلسطينية في صدارة قضايا الأمة العربية والإسلامية وإستعادة دور هذه الدول لسابق عهده في دعم القضية الفسطينية وإسناد المرابطين في القدس والأقصى وإنهاء إغراء الدول بالتطبيع مع الاحتلال بما يضمن بقاء القضية الفلسطينية حاضرة في فكر الدول العربية والإسلامية والعالم وإفشال المؤامرات التي تسعى لتصفيتها.