أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية " حماس " عن مدينة القدس المحتلة محمد حمادة، أن الاحتلال سيدفع الثمن غاليًا جرّاء تغوله على المسجد الأقصى وعلى المصلين فيه.
وقال حمادة في تصريح صحفي الإثنين، إن "ما يحدث في المسجد الأقصى في هذه الأثناء من اقتحام للمسجد الأقصى، واقتحام للمصلّى القبلي، والاعتداء على المصلين المعتكفين هناك من قبل جيش الاحتلال، هي حرب دينية يمارسها الاحتلال، وهي دليل على وحشية الاحتلال الصهيوني ونازيته".
ودعا "أبناء شعبنا إلى الثبات في وجه الاقتحام، وتقديم الغالي والنفيس فداءً لطهر الأقصى ومنعًا من أن يقتحمه شرذمة المستوطنين".
وتوجه حمادة بالتحية المرابطين الثابتين في ساحات الأقصى أبناء شعبنا الفلسطيني من القدس والداخل المحتل والضفة الغربية.
واحتشد آلاف الفلسطينيين، اليوم الاثنين، بالمسجد الأقصى المبارك، استعدادا للتصدي لدعوات المستوطنين باقتحامه.
وأعلنت جماعات استيطانية متطرفة، عزمها اقتحام المسجد اليوم الإثنين، بمناسبة ما يسمى بـ"يوم القدس" العبري الذي احتلت فيه مدينة القدس عام 1967.
وشهدت ساحات المسجد الأقصى المبارك، منذ صباح اليوم، مواجهات عنيفة، جراء تصدي المصلين لاقتحام جيش الاحتلال ساحات "الأقصى"، والذي أطلق جنوده الرصاص المطاطي وقنابل الغاز، باتجاه المصلين.

