فلسطين أون لاين

خلال أبريل.. 52 حالة اعتقال من الخليل بينهم (8) أطفال

...

تواصل قوات الاحتلال حملات الاعتقال بحق المواطنين في الضفة الغربية وخاصة من مدينة الخليل، والتي تعتبر من أكثر المدن الفلسطينية استهدافاً، بعد مدينة القدس.

ورصد مكتب إعلام الأسرى (52) حالة اعتقال، من بينهم (8) أطفال وفتاة جامعية خلال شهر ابريل الماضي، حيث كثفت قوات الاحتلال الشهر الماضي من عمليات الاقتحام والمداهمة لبلدات وقرى وأنحاء الخليل وأجرت حملات دهم وتفتيش واقتحام للمنازل وتحطيم الكثير منها، وزعمت أنها عثرت على أسلحة، كما داهمت منازل نواب وقيادات ووجهت لهم تهديدات.

ومن بين المعتقلين المواطن داوود محمد أبو صبيح 50 عاماً، وأبنائه: وائل 20 عاماً، وباسل 19 عاماً، ونائل 24عاماً بعد تفتيش منزلهم والعبث بمحتوياته في منطقة واد أبو السمن، جنوبي مدينة الخليل.

فما اعتقلت الشقيقين "محمد، ومجد" بشير أحمد، 23 و20 عاماً، من الخليل، أثناء تواجدهم بالقرب من باب الخليل، أحد أبواب سور مدينة القدس.

كذلك داهمت قوات الاحتلال قرية كريسه، شرقي مدينة دورا، جنوب غربي محافظة الخليل. واعتقلت الأسير المحرر والقيادي في حماس رزق مسلم الرجوب 55 عاماً، بعد تحطيم محتويات منزله، وهو أسير سابق كان اعتقل العديد من المرات، بلغ مجموع ما أمضاه في السجون 23 عاماً.

اعتقال الأطفال والنساء

وبين إعلام الأسرى أن سلطات الاحتلال واصلت اعتقال النساء والقاصرين في الخليل بحجج مختلفة، حيث وصلت حالات الاعتقال بين القاصرين خلال الشهر الماضي الى (8) حالات اعتقال، كان من بينهم الطفلان: محمد عوض زعاقيق، 16 عاماً، وفهمي عبد الحميد زعاقيق، 16 عاماً بعد مداهمة منازلهم في بلدة بيت أمر شمالي المدينة.  

بينما اعتقلت الطالبة في جامعة الخليل "اناغيم بدر عوض" 21 عاماً، من سكان بلدة بيت أمر، شمالي مدينة الخليل، بعد توقيفها على حاجز عسكري طيار أقامه الجنود على مدخل البلدة الشرقي.

قرارات إدارية

وواصلت محاكم الاحتلال خلال شهر نيسان الماضي إصدار القرارات الإدارية بحق أسرى الخليل حيث رصد مكتب إعلام الأسرى إصدار محاكم الاحتلال الصورية (21) قرارا اداريا جديد بحق أسرى من الخليل، بينهم (8) أسرى جدد لهم الإداري لفترات مختلفة، بينما (13) آخرين صدرت بحقهم قرارات إدارية للمرة الأولى، وغالبيتهم من الأسرى المحررين والشبان الذين اعتقلوا خلال الشهر.

 ومن بينهم الأسير المريض محمد اسحق أبو عيشة (59 عامًا) جدد له لمرة ثانية، لمدة ستة شهور، علماً انه يعاني من الضغط، ومشاكل في الأعصاب، والكلى، وأزمة في الصدر، وأوجاع في المفاصل والعضلات، ومؤخرا بدأ يعاني من فقدان الشعور في أطرافه، كذلك النائب عن الخليل "حاتم قفيشة" صدر بحقه قرار اعتقال ادارى لمدة 4 شهور

فيما جددت للمرة الثانية لثلاثة من الاسرى المحررين المعاد اعتقالهم للمرة الثانية بتوصية من المخابرات وهم "مشير عبد القادر الشحاتيت"، الأسير المحرر "عارف حريبات" والأسير المحرر " هشام إسماعيل أبو هواش".

إضراب عن الطعام

وأشار إعلام الأسرى الى أن عدد من أسرى الخليل خاضوا إضرابات عن الطعام احتجاجاً على الاعتقال الإداري حيث علق الأسير "عماد البطران" من الخليل إضرابه بعد 47 يوماً من معركة الأمعاء الخاوية بعد التوصل لاتفاق مع إدارة السجون يقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداري.

بينما الأسير مصعب الهور (34 عاماً) من بلدة صوريف شمال الخليل علق إضرابه ايضاً بعد 16 يوماً احتاجاً على اعتقاله الإداري، حيث أنه معتقل إدارياً منذ عام ونصف، وهو أسير سابق كان أمضى ما مجموعه 10 سنوات في سجون الاحتلال.

وبين إعلام الأسرى أنه خلال الشهر الماضي تراجعت صحة عدد من أسرى الخليل بشكل صعب ومنهم الأسير "ابراهيم محمد غنيمات" (44 عاماً)، من بلدة صوريف شمال غرب الخليل حيث يعاني ضعف في عضلة القلب وبحاجة ماسة للجهاز، وحالته الصحية تراجعت في الفترة الأخيرة، وهو معتقل منذ 2010، وصدر بحقه حكم بالسجن المؤبد مدى الحياة.

كذلك خضع الأسير "علي يونس الحروب" من الخليل لعملية جراحية لإزالة بعض الأورام بعد تراجع وضعه الصحي ومماطلة من الاحتلال لشهور طويلة وهو مصاب بأورام في الصدر يعتقد أنها سرطانية، ومعتقل منذ 11 عاما.

المصدر / فلسطين أون لاين