أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن طائراته شنت غارة ليل الأحد - الإثنين 28/27-11-2016 في الجولان، غداة قيام مسلحين على صلة بتنظيم الدولة الاسلامية بإطلاق النار على جنوده في الجزء الذي يحتله الاحتلال الإسرائيلي من هذه المرتفعات السورية.
واستهدفت طائرات الاحتلال الاسرائيلية مبنى مهجورا للأمم المتحدة استخدمه المسلحون الأحد لإطلاق النار منه، بحسب ما أعلن جيش الاحتلال في بيان.
وجاء في البيان إن "سلاح الجو الاسرائيلي استهدف خلال الليل مبنى مهجورا للامم المتحدة استخدمه تنظيم الدولة الاسلامية كمركز عمليات على الحدود في جنوب هضبة الجولان السورية" مؤكدا ان "المبنى كان قاعدة لهجوم أمس (الاحد) على القوات الاسرائيلية".
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال بيتر ليرنير قال الأحد إنه تم استهداف الجنود بمدافع رشاشة وقذائف هاون، فردوا بإطلاق النار قبل أن يقصف سلاح الجو الآلية التي كان المسلحون يستقلونها، مشيرا إلى أن المسلحين ينتمون إلى "لواء شهداء اليرموك" الذي سبق أن بايع تنظيم الدولة الإسلامية.
وقتل أربعة من المهاجمين ولم يصب أي جندي بجروح.
وأشاد رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتانياهو بجنوده، مؤكدًا في تصريحات وزعها مكتبه أن "قواتنا مستعدة على حدودنا الشمالية، ولن نسمح لأي عناصر معادية أخرى باستخدام غطاء الحرب في سوريا لإثبات نفسها قرب حدودنا".
ومنذ حرب حزيران/يونيو 1967، تحتل الدولة العبرية حوالى 1200 كلم مربع من هضبة الجولان السورية وأعلنت ضمها في 1981 من دون أن يعترف المجتمع الدولي بذلك. ولا تزال حوالى 510 كيلومترات مربعة تحت السيادة السورية.
وتقول سلطات الاحتلال إنها لا تريد التورط في النزاع المعقد الدائر في سوريا منذ أكثر من خمس سنوات لكنها هاجمت أهدافا عسكرية بعد إطلاق نيران باتجاه هضبة الجولان المحتلة.
ويحمل جيش الاحتلال الاسرائيلي الجيش السوري مسؤولية إطلاق النار على الأراضي السورية المحتلة أيًا كان مصدره.