فلسطين أون لاين

تونس.. المرزوقي يدعو إلى "حظر" الحزب "الدستوري الحر"

...
الرئيس التونسي الأسبق محمد المنصف المرزوقي

دعا الرئيس التونسي الأسبق محمد المنصف المرزوقي، الأربعاء، إلى "حظر" الحزب "الدستوري: الحر لأنه يمثل "أكبر خطر" على تونس وهو حزب "معاد" للديمقراطية.

جاء ذلك في تدوينة للمرزوقي عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" اطلعت عليها الأناضول.

وقال: "الدستوري الحر هو حزب معاد الديمقراطية عبر سعيه المتواصل لشل عمل البرلمان وعبر خطاب الحقد والكراهية والاستئصال الذي يبثه لزرع الفتنة بين الشعب الواحد وعبر تمرده على القانون كما حدث أخيرا".

والثلاثاء، ندد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بإقدام عدد من أعضاء الحزب الدستوري الحر وبعض أنصاره تتقدمهم رئيسته عبير موسي على اقتحام مقره في تونس، معتبرا الأمر "فضيحة بالنسبة للدولة التونسية".

وطالب المرزوقي في تدوينته، "بحظر هذا الحزب (الدستوري الحر) لأنه اليوم أكبر خطر على تونس وديمقراطيتها الناشئة".

وأرفق المرزوقي، نص تدوينته، بصورة تضم عددا من شهداء الثورة التونسية (يناير 2011)، معلقا: "انظروا الصورة، إنها ليست لشهداء ماضينا وإنما لشهداء مستقبلنا لا قدّر الله إن تم الاستهانة بخطورة هذا الحزب الفاشي".

واختتم الرئيس التونسي السابق تدوينته بالقول "لا بد لليل أن ينجلي".

وفي تصريحات سابقة، حذرت موسي من اختراق الدولة عبر تنظيمات ومراكز ذات خلفية "دينية متطرفة"، وفق تعبيرها.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، رفع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فرع تونس، شكوى قضائية ضد موسي، متهما إياها "بالاعتداء" على مقره، ولم يصدر أي حكم قضائي بعد.

وفي الشهر نفسه، دخل أعضاء الحزب "الدستوري الحر" (16 نائبا من 217) فيما سموه "اعتصام الغضب" أمام مقر الاتحاد.

ورفع المعتصمون لافتة مكتوبا عليها "ارحلوا عنا"، وهو عنوان الاعتصام آنذاك، للمطالبة بإغلاق مكتب الاتحاد في تونس.

ورفض القضاء في الشهر ذاته، دعوى تقدم بها الحزب بهدف إيقاف نشاط الاتحاد في تونس.

وأعلنت موسي، مرارا، أنها تناهض ثورة 2011، التي أطاحت بنظام الرئيس آنذاك زين العابدين بن علي (1987 ـ 2011).

المصدر / وكالات