فلسطين أون لاين

مطالبات بإشراك الشباب الفلسطيني في كافة المجالات

...
جانب من المؤتمر - تصوير / ياسر فتحي
غزة - دعاء التلمس

أجمع متحدثون على ضرورة تعزيز دور الشباب الفلسطيني في كافة المجالات، وإيجاد أفكار ومقترحات للحد من مشاكل الشباب الفلسطيني، في ظل محاولاتهم الحثيثة لتحقيق ذاتهم، وتحقيق المشروع الوطني الذي يصب في مصلحة فلسطين.


وأكدوا خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الشباب الدولي الأول بعنوان: "لأننا نستحق الحياة" والذي نظمه الاتحاد العام للهيئات الشبابية بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، وذلك اليوم الأحد 27-11-2016 على أن حصار الاحتلال الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة لن يكسر من إرادة الشباب، وبناء المجتمع الفلسطيني.

وفي كلمةٍ له أمام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، طالب ممثل القوى الوطنية والإسلامية إسماعيل رضوان الأمة العربية والإسلامية بفتح المجال للشباب الفلسطيني للعمل في دولهم، مشيراً إلى أنهم بنوا المجتمعات العربية والإسلامية.

وقال رضوان: "لا بد من استراتيجية وطنية واضحة لإشراك الشباب في كافة المجالات، وتعزيز دورهم في صناعة جيل المستقبل والإعداد لمعركة التحرير"، مؤكداً على دور القوى الوطنية والإسلامية في دعمهم.

من جهته، أوضح وكيل وزارة الشباب والرياضة محمد محيسن أن المؤتمر جاء ليناقش محاور محل اهتمام الشباب الذين يمثلون 60% من الشعب الفلسطيني؛ وكونهم يتصدرون المشهد الفلسطيني سواء في مقاومة الاحتلال، أو الحصول على مراكز متقدمة في المسابقات الدولية.

ووجه محيسن رسالة للشباب الفلسطيني أن وزارة الشباب والرياضة الحضن الدافئ الذي يساهم في خدمة الشباب، كونها ساهمت في إقرار قانون الشباب في المجلس التشريعي، وأطلقت عامًا للشباب الفلسطيني، وساعدت في تقديم قروض لتنفيذ مشاريع صغيرة خاصة بالشباب الفلسطيني.

ولفت محيسن إلى أن وزارة الشباب والرياضة أفردت اهتماماً خاصاً لذوي الإعاقة من فئة الشباب، مشيراً إلى أن الوزارة رخّصت الأندية الخاصة بهذه الفئة.

بدوره، قال منسق اللجنة العليا للمؤتمر محمد هنية أن المؤتمر كان حصيلة لجهد متواصل لمدة شهرين من العمل والتجهيزات، والزيارات الميدانية لكافة الفصائل، والقطاع الخاص لتعريفهم بمسؤولياتهم.

وأضاف: "نطالب بالحقوق العادلة للشباب، في ظل معرفتهم بالدور المنوط بهم، والمسؤوليات الواقعة عليهم؛ لخلق وطن أجمل، وواقع أفضل للشعب الفلسطيني".