قرر الأسرى في سجن "عوفر" ومن كافة الفصائل الاستمرار في خطواتهم الاحتجاجية التي شرعوا بها، اليوم الاثنين، بعد فشل جلسة الحوار مع إدارة السجن، وتتمثل خطواتهم بشكل أساسي بإرجاع وجبات الطعام.
وأوضح نادي الأسير، في بيان، اليوم الإثنين، أن إدارة السجن وفي خطوة تصعيدية، وبدلا من الاستجابة لمطالب الأسرى، وعلى رأسها وقف الاقتحامات والتفتيشات المتكررة، أقدمت على إغلاق "الكانتينا".
وكان أسرى سجن "عوفر" قد أعلنوا يوم أمس الشروع في خطوات احتجاجية، رفضا للسياسات التنكيلية التي تنفذها إدارة السجن بحقّهم، وعلى رأسها عمليات الاقتحام والتفتيش المتكررة، والتي تصاعدت بشكلٍ ملحوظ مؤخرًا، إضافة إلى جملة من المطالب الحياتية، منها: توفير الملابس والاحتياجات اللازمة للمعتقلين حديثا، خاصة من تصاعد عمليات الاعتقال.
يذكر أنه ومنذ مطلع العام الجاري، تعرض الأسرى في سجن "عوفر" لعمليات اقتحام وتفتيشات واسعة ومتكررة، أعنفها جرت في السادس من كانون الثاني/ يناير الماضي.
يُشار إلى أن إدارة سجون الاحتلال صعّدت من عمليات القمع والتفتيش المتكررة والممنهجة للتنكيل بالأسرى، وفرض مزيد من السيطرة والرقابة عليهم، وضرب أي حالة "استقرار" داخل الأقسام، فمنذ بداية عام 2019، ومقارنة مع السنوات التي سبقتها، نفذت قوات القمع اقتحامات كانت الأعنف منذ ما يزيد على عشر سنوات، وكان من بين السجون التي تعرض فيها الأسرى لأعنف عمليات القمع سجن "عوفر"، خلالها أصيب العشرات من الأسرى بإصابات مختلفة.