أزيل الستار عن لوحة تعريفية علقت على جدار منزل الشاعر الراحل ناهض الريس الذي يقع في شارع الثلاثيني وسط مدينة غزة، ليكون ذلك انطلاقا لمشروع "عاش هنا" الهادف إلى إحياء "عدد من القامات الثقافية الفلسطينية" وتشرف عليه الهيئة العامة للشباب والثقافة.

ويقول رئيس الهيئة أحمد محسين: إن مشروع "عاش هنا" أُطلق "وفاء لرواد الفكر والثقافة والأدب والفنون، حيث توضع لوحة على باب كل رائد، حتى يتذكرهم كل من مر عليه، فهم تركوا أثرا ثقافيا وأدبيا كبيرا جدا".

ويوضح محيسن لصحيفة "فلسطين" أن هذا المشروع يهدف إلى حث الشباب على الاطّلاع على ما ترك هؤلاء الرواد من إرث ثقافي، فالراحل الريس "أديب مجدد وشاعر، حروف قلمه تنبض حيوية، وكلها يتحدث عن فلسطين، ولم يقتصر على غزة، بل كان شاعرا مميزا".

ويتابع: "سننطلق إلى كل الرواد، الذين يصل عددهم إلى نحو 20، وسنصل إلى القدس والضفة في المرحلة القادمة".

وتكريما لذكرى والدهم أطلق أبناء الراحل الريس موقعا إلكترونيا خاصا بأعماله، وعن ذلك يقول ابنه سمير لصحيفة "فلسطين": "يحتوي الموقع على جميع أعماله الأدبية والسياسية للكبار والأطفال، وهي متاحة لجميع الناس بهدف إثراء الثقافة والاطلاع عليها".

ويضيف: "كانت له مجموعة من الأغاني للمدن الفلسطينية، أشهرها الشهد في عنب الخليل"، حاثا الشباب على الاستفادة من محتويات الموقع.