حظي الحدث التي شهدته مباراة خدمات النصيرات وشباب الزوايدة في الدرجة الأولى بإشادة كبيرة لموقف النصيرات الذي سمح لمنافسه تسجيل هدف بفتح مرماه بشكل كامل بعد أن أخطأ يوسف داود لاعب النصيرات في تسجيل هدف كان حينها يعيد الكرة لمرمى الزوايدة بشكل طبيعي قبل أن تدخل الشباك .
ولأن هذا الحدث هو أخلاقي ولم يكن للمرة الأولى إذ حصل في شهر مارس الماضي في مباراة الشجاعية وخدمات رفح في كأس غزة بنفس الحدث وكل التفاصيل لكن تطبيق لوائح القانون كانت مختلفة.
واعتبر خبراء التحكيم في غزة أن هدف الزوايدة في مرمى النصيرات غير شرعي لمخالفته لوائح القانون بسبب ذهاب اللاعب من نقطة السنترة ولمس الكرة أكثر من مرة لذات اللاعب في مشواره نحو مرمى النصيرات لتسجيل هدف وهذا هو المخالفة الحقيقية للقانون الذي ينص على احتساب ركلة غير مباشرة على اللاعب الذي يلمس الكرة مرتين قبل لمسها من لاعب آخر.
وكان الأجدر في هذه الحالة تكرار ما حدث في مباراة الشجاعية وخدمات رفح بتمرير الكرة من نقطة السنترة من علاء عطية إلى زميله عمر العرعير الذي ذهب وحيداً نحو مرمى الخدمات وسجل هدف شرعي وغير مخالف للقانون.
ويتحمل طاقم تحكيم مباراة شباب الزوايدة وخدمات النصيرات هذا الخرق في القانون وكان الأجدر أن يذكر أحدهم الآخر بنص القانون وإعادة تسجيل الهدف مرة أخرى، طالما أن خدمات النصيرات سمح بتسجيل هدف من الناحية الأخلاقية.